إن تحديد سعر بيتكوين هو ظاهرة مثيرة للاهتمام ويختلف على نطاق واسع عن طريقة تحديد سعر المال العادي. أولًا وقبل كل شيء، على الرغم من الاعتقاد الشائع، فإن بيتكوين لديها سعر تكلفة. ويتم تعيينه كمجموعة من النفقات على الكهرباء ورسوم المعاملات وتركيب/شراء البرامج. ومع ذلك، فإن سعر بيتكوين لا يتحدد بسعر تكلفته ويقدر في الغالب من خلال طلب المستهلك. وذلك يسبب تقلبات كبيرة في سعر بيتكوين، حيث لا يوجد أي دعم لبيتكوين، ويعتمد المتداولون إلى حد كبير على أخبار سعر بيتكوين، مما يضاعف معدل تقلب الأصل. وبما أن القيمة السوقية لبيتكوين تصل إلى ١٥٩ مليار دولار، فإن سعر بيتكوين أصبح عاملًا اقتصاديًا هامًا، حيث جذب الاهتمام من المؤسسات المالية بمختلف أنواعها وحفز أبحاث العوامل السلوكية التي تؤثر على سعر بيتكوين والعمل على طرق التنبؤ بتغيراته.
قال محلل بلومبرغ مايك ماكلون إن وصول سعر البيتكوين إلى 100 ألف دولار ليس سوى “مطب سرعة نحو 56 ألف دولار”، لكن محللين آخرين يرون أن البيتكوين قد لامس القاع بالفعل.
في أوائل أكتوبر، أعرب كل من توم لي وآرثر هايز عن ثقتهما في أن سعر البيتكوين قد يصل إلى 250 ألف دولار قبل نهاية العام، إلا أن المحللين يرون الآن أن تحقيق نصف هذا الرقم يبدو غير مرجح.
قال محلل العملات المشفرة ويللي وو إن الأمر سيحتاج إلى "سوق هابطة طويلة وشديدة للغاية" حتى تُضطر شركة Strategy إلى تصفية أي من ممتلكاتها من البيتكوين.
انخفض مؤشر الخوف والطمع للعملات المشفرة بمقدار 21 نقطة ليصل إلى منطقة “الخوف الشديد”، وهو أدنى مستوى يسجله منذ سبعة أشهر.
رغم ارتفاع القيمة المحققة للبيتكوين بمقدار 8 مليارات دولار، فإن تعافي السعر لا يزال يفتقر إلى التدفقات المستمرة من صناديق ETF وشركة مايكروستراتيجي وهما المحركان الرئيسيان للطلب، وفقًا لمنصة CryptoQuant.
تظل أسعار العملات المشفّرة منخفضة بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، على الرغم من خفض أسعار الفائدة والأخبار الإيجابية المتعلقة بالمفاوضات التجارية.
أصدرت Ledn قروضًا مشفّرة مضمونة بأصول رقمية بقيمة تراكمية بلغت 2.8 مليار دولار، مع استمرار المستثمرين في الاستفادة من مكاسب السوق الصاعدة من خلال الاقتراض مقابل أصولهم الرقمية.
تحوّل مؤشر الخوف والطمع للعملات المشفّرة إلى المنطقة الحيادية، مبتعدًا عن منطقة “الخوف” لأول مرة منذ الانهيار السوقي منتصف أكتوبر الذي أشعلته تعريفات ترامب الجمركية على الصين.
أجّلت منصة Mt. Gox المنهارة بعض عمليات السداد المنتظرة لعملائها لمدة عام إضافي حتى 31 أكتوبر 2026، مشيرةً إلى أن إجراءات بعض الدائنين لم تكتمل بعد.
كان البيتكوين (BTC)الذي شكّل المحرّك الرئيسي للتدفقات الخارجة من منتجات العملات المشفّرة المتداولة (ETPs) في الأسبوع السابق قد استعاد تقريبًا كامل خسائره الأسبوع الماضي، مع تدفّقات مالية داخلية بلغت 931 مليون دولار.
أضافت شركة American Bitcoin المتخصصة في تعدين البيتكوين وإدارة احتياطاته والمرتبطة بعائلة ترامب 1,414 بيتكوين إلى حيازاتها، ليرتفع إجمالي ما تملكه إلى 3,865 بيتكوين.
قال خبراء في القطاع لموقع Cointelegraph إن التفاؤل المتزايد بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق تجاري يُعد العامل الرئيسي وراء تعافي معنويات المستثمرين قبيل اجتماع الرسوم الجمركية المقرر يوم الخميس.
سجّلت شركة Strategy أحد أبطأ أشهرها في شراء البيتكوين، حيث بلغ إجمالي ما اشترته في أكتوبر/تشرين الأول 778 بيتكوين فقط، بانخفاضٍ نسبته 78% مقارنةً بـ 3,526 بيتكوين تم شراؤها في سبتمبر/أيلول.
قالت شركة 10x Research إن خزائن العملات المشفّرة التابعة للشركات استقطبت نحو 800 مليار دولار من رؤوس أموال المستثمرين الأفراد، وذلك على حساب سوق العملات البديلة بشكل أساسي.
قد يجعل ذلك من البيتكوين والإيثر أكثر جاذبية للمستثمرين المؤسسيين الذين يسعون إلى تعظيم الاستفادة من أصولهم.
