حصلت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية على أمر من المحكمة لوقف أنشطة الطرح الأولي للعملة الرقمية التي احتالت على المستثمرين، حسبما أعلنت هيئة الأوراق المالية والبورصة يوم ٢٩ مايو. ووفقًا للبيان الصحفي لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، فإن شركة تايتينيوم بلوكتشين إنفراستراكتشر سرفيسز إنك قد جمعت ٢١ مليون دولار من المستثمرين داخل وخارج الولايات المتحدة.

وقد ادعت شكوى من هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية التي تم الكشف عنها اليوم أن رئيس شركة تيتانيوم "مايكل آلان ستولري"، أو "مايكل ستويلر"، كذب بشأن العلاقات التجارية مع بنك الاحتياطي الفيدرالي وعشرات من الشركات المعروفة مثل بوينغ وفيريزون وباي بال ووالت ديزني.

حيث تدعي هيئة الأوراق المالية والبورصات أيضًا أن ستولير قد قام بشكلٍ علني وبطريقة احتيالية أن له علاقات مع العديد من العملاء من الشركات، وأنه قد تم نشر شهادات ملفقة على موقع تايتينيوم الإلكتروني. ووفقًا للبيان الصحفي، روج ستولير للطرح الأولي للعملة الرقمية من خلال أشرطة الفيديو ووسائل الإعلام الاجتماعية، ومقارنة الاستثمار في تيتانيوم بالاستثمار في "إنتل أو غوغل". وقد صرّح رئيس وحدة الأمن السيبراني بشعبة الإنفاذ التابعة لهيئة الأوراق المالية والبورصات "روبرت كوهين" قائلًا:

"استند هذا الطرح الأولي للعملة الرقمية على حملة تسويقية على مواقع التواصل الاجتماعية يزعم أنها خدعت المستثمرين بادعاءات خيالية بحتة حول آفاق الأعمال. وبعد تقديم العديد من القضايا التي تتضمن عمليات احتيالية للطرح الأولي للعملات الرقمية، نشجع المستثمرين مرة أخرى على توخي الحذر عند النظر في هذه الأمور كاستثمارات".

وكان المنظمون قد قدموا الشكوى يوم ٢٢ مايو في محكمة المقاطعة الفيدرالية في لوس أنجلوس. وهم يوجهون اتهامات إلى كلٍ من ستولير وتايتينيوم بانتهاك أحكام قوانين الأوراق المالية الفيدرالية لمكافحة الاحتيال والتسجيل. وتسعى هيئة الأوراق المالية والبورصات إلى أوامر قضائية أولية ودائمة، بما في ذلك إعادة "المكاسب غير المشروعة" مع عقوبات وفوائد. كما أنهم يسعون للحصول على حظر ضد ستولير لمنعه من المشاركة في عروض الأوراق المالية الرقمية في المستقبل.