الرئيس التنفيذي لشركة عملات مشفرة يستقيل بعد تعرضه للسرقة تحت تهديد السلاح

أعلن "نيك دراكون"، الرئيس التنفيذي لشركة الأبحاث والتعليم في مجال العملات المشفرة Revelo Intel، عن استقالته بعد أن تعرض لسرقة تحت تهديد السلاح، حيث أُجبر على نقل أمواله الشخصية وأموال الشركة والمستثمرين.

وكتب "دراكون" في منشورٍ على منصّة "X" في 5 سبتمبر: "تم استهدافي ومراقبتي وسرقتي من قبل مجموعة ذات مستوى عالٍ من الاحترافية".

"كانت المجموعة مُهتمّة على وجه التحديد بالأصول المشفرة وكانت تعرف عناوين الإيداع الخاصة بشركات العملات المشفرة التي أديرها...لقد أُجبرت، تحت تهديد السلاح، على تسجيل الدخول إلى عدد من حسابات العملات المشفرة وتحويل الأموال إلى الخارج."

وأضاف "دراكون" أن اللصوص سرقوا أمواله الشخصية، وأموال رأس المال العامل لشركة Revelo، بالإضافة إلى أرباح الشركة المحتجزة، وأموال Revelo Ventures، ذراعها الاستثماري.

صرّح "دراكون" بأن اللصوص هددوا أيضاً زوجته وابنه البالغ من العمر ثمانية أشهر. وأشار إلى أن هناك "بعض الأدلة" التي تشير إلى أن أشخاصاً من شركة "Revelo Ventures" ربما شاركوا في السرقة، لكنّه قرّر عدم مشاركة المزيد من التفاصيل علناً لضمان عدم تعريض التحقيق للخطر، ولحماية عائلته من المزيد من المخاطر.

والآن، سيتمّ استبدال "دراكون" بالرئيس التنفيذي الجديد فو بنسون، الذي كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي للعمليات سابقاً.

خطة التعافي

تنازل "دراكون" عن حصّته في شركة "Revelo" لاسترداد بعض الأموال لأعضاء Revelo Ventures، وقام بتخصيص 30% من أرباح الشركة للمساهمين المتضررين.

كما اعترف دراكون بارتكاب "أخطاء جسيمة" جعلته هدفًا للسرقة، واعتذر لأعضاء "Revelo Ventures" الذين فقدوا أموالهم.

تأتي هذه السرقة بعد أسابيع قليلة من اختطاف وقتل أربعة مشتبه بهم لشخص أجنبي في أوكرانيا، حيث سرقوا 170,000 دولار من البيتكوين (BTC).

وقد أشار الخبير "جيمسون لوب" إلى أن العديد من هؤلاء المجرمين يتعرفون على الضحايا المحتملين من خلال منشورات وسائل التواصل الاجتماعي. ولهذا السبب، ينصح "لوب" بشدّة بعدم التداول من نظير إلى نظير – خاصّةً مع الأشخاص الذين لا تثق بهم – والتباهي بالثروة على وسائل التواصل الاجتماعي وارتداء الملابس ذات العلامات التجارية المُتعلّقة بالعملات المشفرة.