أطلق تحالف "إنتربرايز إثيريوم ألاينس" (EEA) بنية إيثريوم الهيكلية للشركات (EEAS) اليوم، ٢ مايو. وتعمل بنية البرمجيات الجديدة على توحيد المواصفات لتطبيقات الأعمال على أساس إيثريوم لعصر الويب ٣.٠.
وتحالف "إنتربرايز إثيريوم ألاينس" هو عبارة عن مجموعة من الشركات التي تركز على تحسين الخصوصية، والقابلية للتطوير وأمن تطبيقات بلوكتشين لإيثريوم. وقد تأسس في فبراير ٢٠١٧ من قبل سانتاندر وجي بي مورغان وعدد من المؤسسين الآخرين، ثم نمت المنظمة إلى أكثر من ٥٠٠ عضو بحلول عام ٢٠١٨.
وسوف تكون بنية إيثريوم الهيكلية للشركات، التي كان التحالف يعمل على تطويرها لمدة عام ونصف العام، بمثابة "عنصر إطاري لنظام التشغيل اللامركزي في العالم"، وفقا للمؤسس المشارك لإيثريوم "جوزيف لوبين".
وفي حديثه مع كوينتيليغراف، أوضح رئيس التحالف "رون ريسنيك" أهمية وجود بنية موحدة:
"بشكلٍ أساسي، يعمل هذا الإطار المفاهيمي على تمييز وتوحيد جميع مكونات النظام الإيكولوجي لتحالف إيثريوم، ويمتد هذا المفهوم في التقنيات من شبكة إيثريوم العامة باعتبارها جزءًا من مواصفات إيثريوم للشركات. لذا، فإن كل عناصر البناء التي ننظمها الآن في إطار، مما يخلق بنية يمكن لمبرمجي البرمجيات بناء حلولهم بها".
وبعد إصدار بنية إيثريوم الهيكلية للشركات ستكون "شبكة اختبارية" وبرنامج اعتماد يسمح "بمستوى أعلى من الثقة" للعمليات المؤسسية.
وقد تم تعيين "ريسنيك" رئيسًا للتحالف كأول مدير تنفيذي له في يناير من هذا العام، وهو يتمتع بخبرة في العمل بمجال الاتصالات السلكية واللاسلكية وتحالف "إإير فيول". ويشمل التحالف الأعضاء المؤسسين جي بي مورغان وسانتاندر، وأعضاء جدد مثل ماستركارد وإنتل ومايكروسوفت، وعدد من مستثمري إيثريوم وشركات بلوكتشين الناشئة.
وقد قال أحد الأعضاء المؤسسين للتحالف من سانتاندير، والذي ترأس قسم الأبحاث والتطوير لمبادرات الابتكار بسانتاندير فضلًا عن منصب رئيس للتحالف، في بيانٍ صحفي أُرسل إلى كوينتيليغراف أن "مهمة التحالف من أول يوم كانت بناء إطار يمكن استخدامه لتلبية احتياجات جميع الأعضاء". وفي وقتٍ سابق من هذا الشهر، عقد سانتاندير شراكةً مع شركة ريبل لإطلاق شبكة مدفوعات قائمة على بلوكتشين لتقليل التكلفة والوقت المرتبطين بالتحويلات الدولية.
وفي نهاية مارس، نشرت وزارة تكنولوجيا المعلومات في الصين وثيقة أهداف لتطوير قطاع التكنولوجيا، بما في ذلك التوصية بمعايير في بنيات بلوكتشين، و"مواصفات تنسيق البيانات وإمكانية التشغيل المتداخل والعقود الذكية"، فضلًا عن تشكيل معايير دولية لتكنولوجيا بلوكتشين.