يدرس البنك الوطني الأوكراني (NBU) إطلاق عملة رقمية مملوكة للدولة على أساس بلوكتشين، حسبما أفاد موقع الأخبار المحلي فيستي أوكرانيا يوم الثلاثاء ٢٥ سبتمبر.

يقول البنك الوطني الأوكراني أن الهريفنيا المستندة إلى بلوكتشين، أو الهريفنيا الإلكترونية، يجب أن تكون مركزية وتبقى تحت سيطرة الحكومة، حسبما كتبت فيستي أوكرانيا. ومن المتوقع أن تزيد العملة المدعومة من الدولة من معدل المدفوعات غير النقدية، إلى جانب خفض التكلفة.

وقد طرحت أوكرانيا فكرة "العملة الرقمية" عدة مرات بالفعل في إطار مشروع يسمى "الاقتصاد غير النقدي". فعلى سبيل المثال، كان البنك الوطني الأوكراني قد كشف عن خطط في يناير لإطلاق الهريفنيا الإلكترونية التي لا تعتمد على تقنية بلوكتشين.

ووفقًا لمسؤولين في البنك، فإن هذه النسخة من العملة الأوكرانية المدعومة من الدولة يجب أن تكون مرتبطة بالعملة الوطنية بنسبة ١:١. ووفقًا للبنك الوطني الأوكراني، فإن هذا من شأنه أن يمنع نمو معدل التضخم. ومع ذلك، لا يزال إصدار الهريفنيا الإلكترونية على أساس بلوكتشين في مراحل التخطيط، مع قيام البنك بالإشارة إلى أنه:

"سيتم اتخاذ قرار بشأن مدى ملاءمة إدخال الهريفنيا الإلكترونية بالكامل فقط بعد إجراء تحليلٍ مفصَّل".

ووفقًا لفيستي أوكرانيا، يعتقد مستشار رئيس رابطة البنوك الأوكرانية "أليكسي كوستش" أن العملة الرقمية مثل الهريفنيا الإلكترونية لا يمكن مقارنتها بالعملات المشفرة، لأن العملات المشفرة تكون مجهولة ولامركزية حسب تعريفها، على عكس العملة المدعومة من الدولة.

كما أشار كوستش إلى أن العملة الرقمية المدعومة من الدولة على أساس بلوكتشين هي "اتجاه واعد تمامًا"، مضيفًا:

"من ناحية، ستحمي حقوق الإنسان من حيث الملكية، ومن ناحية أخرى - ستقلل بشكل كبير من تكاليف ووقت المعاملات، وكذلك تسريع معدل دوران الأموال في البلاد".