صرح البنك الوطني الأوكراني (NBU) بأنه "ينظر في" إطلاق نسخة رقمية من العملة الوطنية "هريفنيا" لا تستند إلى بلوكتشين، على الأقل في الوقت الراهن.

وذكر البنك المركزي في منشورٍ على موقع فيسبوك يوم الخميس ١١ يناير أنه يدرس "تقنيات جديدة ومبتكرة" كجزء من مشروع الاقتصاد غير النقدي في البلاد والذي ستُمثل عملة هريفنيا الإلكترونية المحتملة جزءًا هامًا منه.

وقد ميز البنك الوطني الأوكراني بين العملة الرقمية التي يخطط لإطلاقها والعملة الرقمية الصادرة عن الدولة، والتي من شأنها أن تستند إلى تقنية بلوكتشين:

"ومع ذلك، فإن البنك الوطني الأوكراني يود أن يوضح أن المقصود هنا هو الإطلاق المحتمل لعملة هريفنيا إلكترونية، وليس عملة رقمية خاصة بنا."

كذلك أشار البنك الوطني الأوكراني إلى أن إمكانية إسناد عملة هريفنيا الإلكترونية المقترحة إلى بلوكتشين لا تزال موضع مناقشة.

وتتعارض خطط إصدار عملة هريفنيا الإلكترونية مقابل عملة رقمية وطنية مع الأنشطة الجارية عبر الحدود في روسيا، والتي كانت حكومتها تفكر في إصدار عملة "كريبتو روبل" قائمة على بلوكتشين منذ عام ٢٠١٥.

وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت "بيلاروس" عزمها على أن تصبح منطقة مؤيدة للعملات الرقمية لتيسير وتسهيل وتنظيم التداول وجذب الاستثمارات الأجنبية.

وفي الوقت نفسه، تصدرت العملة الرقمية الأوكرانية العناوين الرئيسية للكثير من الأسباب الشائنة في ديسمبر عام ٢٠١٧. حيث جاءت عملية اقتحام الشرطة المفاجئ لمجلة "فورك لوغ" للعملات الرقمية في أوديسا عقب حادث اختطاف مدير بورصة إكسمو "بافل ليرنر" في كييف. وقد أفرج عن ليرنر منذ ذلك الحين مقابل فدية قدرها مليون دولار.

كما شهدت التحركات التنظيمية المستمرة من قبل المشرعين هذا الأسبوع إنشاء مجموعة عمل مخصصة للتحقيق في كيفية التعامل مع بيتكوين وغيرها من العملات الرقمية بموجب القانون الأوكراني.