كشفت شركة التكنولوجيا اليابانية متعددة الجنسيات "سوني" أنها تعمل على توسيع نظام بلوكتشين لإدارة الحقوق الرقمية التابع لها يوم الإثنين، ١٥ أكتوبر. والمشروع هو مسعى مشترك مع كل من سوني ميوزيك إنترتاينمنت اليابان وسوني غلوبال إديوكيشن.
ويستهدف المشروع الذي "لم يتم تسميته بعد" - والذي يجري حاليًا "دراسة" تسويقه تجاريًا - على وجه التحديد "إدارة المعلومات المتعلقة بالحقوق للأعمال الكتابية".
ويأتي هذا الإعلان بعد مرور عام على إعلان شركة سوني عن منتجها الأصلي لبلوكتشين لبيانات التعليم، وذلك عندما عقدت شراكة مع شركة آي بي إم العملاقة للتكنولوجيا.
ويشير البيان الصحفي إلى أن هذا "النظام الجديد" مبني على نظام سوني وسوني غلوبال للتعليم الذي تم تطويره مسبقًا من أجل "المصادقة على البيانات التعليمية ومشاركتها وإدارتها، بالإضافة إلى ميزات وظيفية لمعالجة المعلومات المتعلقة بالحقوق".
في البيان الصحفي الصادر في ١٥ أكتوبر، تشير سوني إلى أن "التطورات في تقنيات إنشاء المحتوى الرقمي تسمح لأي شخص ببث المحتوى ومشاركته"، مضيفًا:
"لكن إدارة الحقوق لذلك المحتوى لا تزال تُنفذ تقليديًا من قِبل مؤسسات الصناعة أو المبدعين أنفسهم، مما يستلزم طريقة أكثر فاعلية لإدارة وإثبات ملكية المعلومات المتعلقة بحقوق الطبع والنشر للأعمال المكتوبة."
وقد أدت عملية حماية الحقوق الرقمية من التزييف إلى تطوير العديد من مشاريع بلوكتشين، كل منها يستهدف مكانًا مختلفًا قليلًا في المجال الأكبر.
في هذه الأثناء، لا تزال طبيعة "بلوكتشين" التي تستخدمها شركة سوني غير واضحة، حيث تصف الشركة هذه التقنية بشكل أكثر عمومية كطريقة "لتسجيل معلومات قابلة للتحقق منها بطريقة يصعب تزويرها".
وأضاف البيان: "تدرس مجموعة سوني أيضًا طرقًا مبتكرة للاستفادة من تقنية بلوكتشين لإدارة المعلومات وتوزيع البيانات في مجموعة من المجالات المختلفة".