أعاد مسؤول تنفيذي في ريبل التأكيدَ على الحاجة إلى تبنِّي نهجٍ محايدٍ تكنولوجياً لحواجز حماية أكثر فعالية وقابليةٍ للتكيُّف مع تصارُع المنظمين العالميين مع قواعد العملات المشفرة.

في فعالية ريبل سويل (Ripple Swell 2023) الأخيرة، أخبر نافين غوبتا، المدير الإداري لمنطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ريبل، كوينتيليغراف أنَّه يجب تنظيم الصناعة بناءً على النشاط بدلاً من التكنولوجيا المستخدمة، حيث قال:

"لا نريد أن يفكر الناس في تنظيم التكنولوجيا... بل نريد أن يكون المنظمون، أو أي شخص آخر، محايدين تكنولوجياً. لا يهمُّ ما إذا كان [النشاط] يحدث في البلوك تشين أو تقليدياً".

"[إذا] قام شخص ما بالدفع، فيجب تنظيم ذلك كأداة دفع. إذا كان شيءٌ ما ورقةً مالية، فيجب تنظيمه كأداة ورقة مالية".

بالنسبة لغوبتا، يجب أن يكون التركيز على الغرضِ من الأصل الافتراضي واستخدامِه بدلاً من التكنولوجيا الأساسية، لإنشاء لوائح مرنة وضمان بقائها ذات صلة مع تطور تقنية البلوك تشين.

مقالات ذات صلة: براد غارلينغهاوس يهاجم المتطرفين: "سيشهد العالم مسقبلاً متعدد الشبكات"

أثبتت الخصائص الفريدة وقابلية التحويل العالمية للعملات المشفرة — بأنواع توكناتها المختلفة — أنَّها تمثل تحدياً للمنظمين. ردَّاً على ذلك، قبلت مجموعة العشرين بالإجماع خريطة طريق تنظيمية للعملات المشفرة في أكتوبر، والتي اقترحها صندوق النقد الدولي ومجلس الاستقرار المالي في سبتمبر، حيث تدعو الخريطة إلى الإشراف الشامل على العملات المشفرة على مستوى العالم.

ولكن في حين أنَّ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لديها ولايات قضائية مثل الإمارات العربية المتحدة التي اتخذت موقفاً منفتحاً تجاه فئة الأصول الجديدة، فإنَّ بعض الدول، بما فيها المملكة العربية السعودية، لم تقدِّم بعد قواعد واضحة، مع وجود دول أخرى، مثل مصر والمغرب، تحظر البيتكوين (BTC) وغيرها من العملات المشفرة تماماً.

وفقاً لغوبتا، إلى جانب تثقيف المنظِّمين والعمل معهم لمساعدتهم على فهم الصناعة بشكل أفضل، فإنَّ تقديمَ حالاتِ استخدام العملات المشفَّرة غير المضاربة، مثل تحويلات العملات المشفرة والمدفوعات، يمثّل المفتاحَ للتنقُّل في البيئات القانونية المختلفة في المنطقة.

"عندما تتحدَّث عن حالات الاستخدام غير المضاربة وكيف يمكن أن تؤدِّي العملات المشفرة دوراً، فإنَّ المنظِّمين جميعهم آذان صاغية لأنَّك لن تقول حينها إنَّ الناس يتكهَّنون بمضاعفة أموالهم. بل [ستقول]، كيف يمكننا أن نسهل على المواطنين الحصول على فائدة أفضل لا يحصلون عليها اليوم؟"

كما أضاف أنَّ "التعليم والمشروعات القائمة على الاستخدام حيث توجد فائدة حقيقية للاستخدام هي الطريقة التي يمكننا بها إشراك المنظمين".

نظراً لسوق التحويلات المالية الكبيرة في إفريقيا، أعلنت ريبل عن شراكةٍ مع مزود خدمات الدفع عبر الهاتف المحمول ’أونافريك‘ (Onafriq) في نوفمبر ستفتح ممرات دفع جديدة بين 27 دولة أفريقية وأستراليا والمملكة المتحدة ومجلس التعاون الخليجي.

Translated by Albayan Gherra
ترجمة البيان غره