أفادت تقارير أن "باينابل فند"، وهي مؤسسة خيرية لبيتكوين فقط، قد أنجزن مهمتها النهائية وتبرعت بمبلغ ٥١٠٤ عملة بيتكوين أو ٥٥ مليون دولار إلى منظمات غير ربحية مختلفة، حسبما كتب منشئ الصندوق في منشور وداع على ريديت يوم ١٠ مايو. 

ففي شهر ديسمبر، عندما اقترب سعر بيتكوين من ارتفاعها القياسي البالغ ٢٠٠٠٠ دولار، وضع متبرع مجهول يُعرف بالاسم المستعار باين Pine هدفًا للتبرع بمبلغ ٥٠٥٧ بيتكوين بقيمة حوالي ٨٦ مليون دولار في ذلك الوقت. وتبين أن هذا المبلغ يقل بمقدار ٣١ مليون دولار عما كان متوقعًا في البداية بسبب الانخفاض الكبير في سوق العملات الرقمية في أوائل عام ٢٠١٨. ووصف المانح فيما بعد تراجع السوق بأنه بسبب "فقاعة" العملات الرقمية.

"في وقت فقاعة العملات الرقمية لعام ٢٠١٧، تم تحويل ٥١٠٤ بيتكوين إلى ٥٢ مليون دولار للجمعيات الخيرية". وأنا سعيد وفخور بالأثر الذي سيحدث، ويرجع الفضل في ذلك إلى المؤسسات الخيرية المدهشة والناس المتفانين وراءهم".

وكما أفاد المتبرع على الموقع الإلكتروني لمؤسسة باينابل فند، فقد تبرع الصندوق بمبلغ ٥٥٧٥٠٠٠ دولار إلى ٦٠ جمعية خيرية في جميع أنحاء العالم، حيث دعم مجموعة متنوعة من المشاريع من إمدادات المياه النظيفة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى حماية الحقوق الرقمية.

وفي يناير، أعلنت باينابل فند عن تبرع بقيمة ٤ ملايين دولار لمنظمة غير ربحية متعددة التخصصات لدراسات المواد المخدرة (MAPS) لاستخدام عقار "إكستاسي" كعلاج نفسي لمرضى اضطراب ما بعد الصدمة. وفي أبريل، أفاد مدير المنظمة "براد بيرغ" أن العقار كان يظهر "نتائج واعدة لعلاج اضطرابات ما بعد الصدمة، مدعيًا ​​أن العلاج الجديد" ينطوي فقط على ٣ مرات من تناول دواء كان موجودًا منذ أكثر من ١٠٠ عام".

وفي فبراير، أطلقت اليونيسف حملة خيرية طلبت فيها من محبي ألعاب الكمبيوتر تعدين إيثريوم (ETH) باستخدام القدرة غير المستخدمة لبطاقات الرسومات عالية المستوى الخاصة بهم. حيث يمكن للاعبين تشغيل برنامج تعدين إيثريوم الخاص باليونيسف عندما يكونون بعيدين عن حواسيبهم، وستذهب العائدات من العملات المعدّنة لدعم المساعدات الإنسانية للأطفال السوريين.