أعلنت الشركة الرائدة في تطوير رقائق الذكاء الاصطناعي، "إنفيديا" (Nvidia)، عن نيتها توسيع شراكاتها في فيتنام وإنشاء قاعدة محلّية، بعد زيارة رئيسها التنفيذي للبلاد.
قال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، إن فيتنام هي بالفعل شريك للشركة وموطن لملايين من عملائها، حيث تستثمر "إنفيديا" بالفعل 250 مليون دولار في فيتنام.
"ستعمل فيتنام على تعميق شراكات إنفيديا مع فيتيل وإف بي تي، بالإضافة إلى فينجروب وفي إن جي"
وقال "هوانغ" أيضاً إن "إنفيديا" ستساعد في تعزيز البنية التحتية المحلية للذكاء الاصطناعي وتوفير التدريب المناسب.
وفي الحدث نفسه، سلّط وزير التخطيط والاستثمار الفيتنامي، نغوين تشي دزونغ، الضوء على جهود البلاد الأخيرة في إعداد خطط لجذب الاستثمارات في عددٍ من الصناعات، مثل الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات.
كما قالت الحكومة الفيتنامية أيضاً إن "إنفيديا" لديها خطط لإنشاء مركز في البلاد يُمكنها من خلاله جذب "المواهب من جميع أنحاء العالم للمساهمة في تطوير النظام البيئي الخاص بأشباه الموصّلات والرقمنة في فيتنام".
مقالات ذات صلة: رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) تُوسّع نظام المدفوعات الخاص بها لتقليل اعتمادها على الدولار الأمريكي
يأتي هذا الاجتماع بعد بضعة أشهر من قيام الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بزيارة تاريخية إلى فيتنام، حيث أكملت الحكومتان خلالها صفقات تجارية وشراكات بمليارات الدولارات لتعزيز عددٍ من الصناعات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والحوسبة السحابية.
خلال هذا الاجتماع، حضر أيضاً رؤساء الشركات الكبرى في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك Nvidia وGoogle وIntel وBoeing وAmkor وMicrosoft.
تقع "إنفيديا" في قلب صناعة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وقد تأثرت الشركة بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على أسواق أجنبية معينة في مجال رقائق أشباه الموصلات.
ومع ذلك، أبلغت الشركة عن إيرادات قياسية بلغت 18 مليار دولار خلال الربع الثالث من العام، واستشهدت بالذكاء الاصطناعي التوليدي كسبب رئيسي.
مقالات ذات صلة: رابطة دول جنوب شرق آسيا تتحدى الاتحاد الأوروبي وتتجه نحو تنظيمٍ مرنٍ للذكاء الاصطناعي