تواصل الهيئة التنظيمية للخدمات المالية في اليابان إعادة تشكيل مجال بورصات العملات الرقمية في البلاد حيث أعلنت شركتا تشغيل أنهما ستغلقان أعمالهما، وذلك وفق ما ذكره المصدر المحلي "نيكي" في الثامن والعشرين من مارس.
حيث ذكرت "نيكي" أن اثنين من البورصات اليابانية، وهما "مستر إكستشينج Mr. Exchange" و"طوكيو غيتواي Tokyo GateWay" ستوقفان التداول بمجرد إعادة أموال العملاء.
وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تقوم فيه الهيئة التنظيمية المالية، هيئة الخدمات المالية (FSA)، بتحدي البورصات لإثبات مصداقيتها الأمنية في أعقاب اختراق بورصة "كوين تشك" وسرقة مبلغ ٥٣٠ مليون دولار في يناير.
ونتيجة لتفتيشات وطلبات هيئة الخدمات المالية، اختار العديد من المشغلين وقف تقديم الخدمات للسوق اليابانية، وذلك حسبما أفاد موقع "كوينتيليغراف" سابقًا.
وقبل الإغلاق، كانت بورصة "مستر إكستشينج" و"طوكيو غيتواي" في خضم عملية الحصول على ترخيص كجزء من مخطط قدمته اليابان في أبريل ٢٠١٧.
وفي مشاركة مدونة نُشرت في التاسع والعشرين من مارس، أكّدت الأولى سحبها للطلب:
"على الرغم من أن هذه النتيجة مؤسفة، فقد قررنا في الوقت الحالي أنه من الصعب أن نكون في حالة استعداد لأن نكون قادرين على الاستجابة للتغيرات في مجال العملات الافتراضية، لذلك قررنا سحب الطلب للتسجيل كبورصة عملات افتراضية".
وقد أُغلق الموقع الإلكتروني لبورصة "طوكيو غيتواي" حاليًا، ولا تتوفر أي مراسلات رسمية لتأكيد تقرير "نيكي".
وفي الوقت نفسه، لا تزال هيئة الخدمات المالية تقوم بتقديم مشاركين جدد في السوق للعملاء اليابانيين، حيث حصلت ١٦ بورصة على ترخيص بعد افتتاح البرنامج.
وهذا الأسبوع، أعلنت رائدة الانترنت ياهو! أنها ستسعى إلى إطلاق عملياتها الخاصة بحلول أبريل ٢٠١٩.