للمرة المليون، تم الإعلان ع هبوط بيتكوين هذا الأسبوع بعد أن انخفضت قيمة سوق العملات الرقمية بشدة. حيث تراجعت قيمة بيتكوين دون مستوى ١٠٠٠٠ دولار وحذت العملات الأخرى حذوها مع انخفاضاتٍ أكبر بينما انتشر الذعر حول انفجار الفقاعة.
ومع ذلك، اتخذت الرسوم البيانية السلبية في جميع المجالات تحولًا إيجابيًا مع تحول معظم الأرقام إلى خضراء عبر العملات الرئيسية. وكان سوق العملات الرقمية عمومًا في انكماشٍ منذ أن وصلت بيتكوين لمستوى ٢٠٠٠٠ دولار، ولكن هذا الانهيار الأخير أشعل الخوف والذعر الحقيقي.
مذبحة على جميع الأصعدة
كما يقول المَثل، المدّ الصاعد يرفع كل القوارب، وعلى العكس، يحدث نفس الشيء عندما يستنزف المد والجزر. وبعبارة أخرى، عندما ترتفع قيمة بيتكوين فإن العديد من العملات تتبعها، ولكن كما رأينا في الأسبوع الماضي، تلقى سوق العملات الرقمية بأكمله ضربة قوية بينما قادت بيتكوين الطريق في خسارة القيمة.
وفي الواقع، فإن معظم أفضل ١٠ عملات رقمية، والأكثر استقرارًا وشهرة، انخفضت أكثر من بيتكوين، مما لم يترك لمستثمري العملات الرقمية أي مجالٍ للفرار - سوى للخارج.
حيث كان هناك تدفق كبير من المال خارج سوق العملات الرقمية في هذه الأيام الأخيرة، مع انخفاض إجمالي القيمة السوقية للعملات الرقمية على مستوى العالم من أكثر من ٧٠٠ مليار دولار إلى ٤٠٠ مليار دولار.
وتجدر الإشارة إلى أن انخفاض بيتكوين - من حوالي ١٤٠٠٠ دولار إلى أقل بقليل من ١٠٠٠٠ دولار يساوي تقلبات بنسبة ٣٠ في المئة، والتي تعتبر من منطلق تاريخي أمرًا متوقعًا وطبيعيًا نسبيًا.
حيث واجهت بيتكوين ثلاثة انخفاضاتٍ مماثلة، إن لم تكن أكبر في عام ٢٠١٧:
الارتداد
في حين لا يزال في منطقة الخطر حتى الآن، بدا سوق العملات الرقمية بالتأكيد أكثر تفاؤلًا حيث يبدو أنه قد تم الوصول إلى منطقة الأمان وأظهرت الأرقام الخضراء منعطفًا جيدًا في الحظوظ.
ويمكن أن يعود السبب وراء أحدث هبوط، إلى حدٍ كبير، إلى الارتباك الذي جاء من كوريا حول خططها المزعومة لحظر العملات الرقمية في السوق الآسيوية المزدهرة.
وقد قام مواطنون في البلاد مؤخرًا بتصعيد الأمر حول هذه الشائعات مع عريضةٍ تضم ٢٠٠ ألف توقيع توضح موقفهم وتطالب الحكومة بالرد.