قال رئيس البنك المركزي الأوروبي "ماريو دراغي" أمام البرلمان الأوروبي يوم الأربعاء، ١٢ سبتمبر، إن البنك المركزي الأوروبي "ليس لديه خطط" لإصدار عملة رقمية خاصة به.
حيث قال دراغي في كلمته أمام استفسار من عضو البرلمان الأوروبي "جوناس فيرنانديز"، إنه لا تزال هناك حاجة إلى "تطوير جوهري" في التقنية الكامنة وراء العملات المشفرة قبل أن يفكر البنك المركزي في استخدامها.
وأوجز قائلًا إنه "لا يوجد لدى البنك المركزي الأوروبي أو نظام اليورو حاليًا أي خطط لإصدار عملة رقمية لبنك مركزي"، مضيفًا:
"ومع ذلك، فإننا نقوم بتحليل دقيق للعواقب المحتملة لإصدار مثل هذه العملة كمكمل للنقد".
وخلال شرحه لسبب عدم وجود خطط على قدم وساق في البنك المركزي الأوروبي، لفت دراغي الانتباه إلى تلك العوامل نفسها.
حيث أخبر فرنانديز "... إن التقنيات التي يمكن استخدامها لإصدار عملة رقمية لبنك مركزي [...] لم يتم اختبارها بشكل كامل حتى الآن وتتطلب المزيد من التطوير قبل استخدامها في سياق البنك المركزي"، مضيفا:
"فيما يتعلق بالبنك المركزي الذي يدير الحسابات الفردية للأسر والشركات، فإن هذا يعني ضمنًا أن البنك المركزي سوف يدخل في منافسة على ودائع التجزئة مع القطاع المصرفي ويؤدي إلى تكاليف ومخاطر تشغيلية محتملة".
كما أضاف أنه في الوقت الحاضر "لا توجد حاجة ملموسة" لإصدار عملة إضافية داخل منطقة اليورو، قائلًا إن الطلب على الأوراق النقدية "مستمر في النمو" في الاتحاد الأوروبي ٢٨.