أعلنت "DMM Crypto" في اليابان عن توقف بروتوكول "Seamoon"، مع عدم إضافة خدمات جديدة للنظام البيئي، بينما ما يزال مصير الخدمات الحالية قيد المناقشة.

بروتوكول "Seamoon" يتعرّض لانتكاسة كبيرة

اعتمد بروتوكول "Seamoon" على توكن (SMP) المبني على بلوكتشين الطبقة الثانية "Oasys". وقد كان "Seamoon Portal" عبارةً عن موقع يتضمّن ألعاب ويب 3.0 ويعرض مُسلسلاتٍ من إنتاج مجموعة "DMM.com" اليابانية الشهيرة.

في أغسطس الماضي، كانت "DMM Crypto" تتعاون مع منصة العملات المستقرة "Progmat" لإصدار عملتها المستقرة الخاصة بها، لاستخدامها إلى جانب العملات الورقية وبطاقات الائتمان، سعياً منها لتعزيز التوقعات المالية للنظام البيئي. ومع ذلك، وفقاً لبيانٍ صدر عن "DMM Crypto"، ونشرها المدون المالي الياباني نوربرت جيرهكي:

"نظراً للتغيرات السريعة في بيئة الأعمال، التي فرضت تحديات على استدامة المشروع، قررت DMM Crypto إنهاء المشروع مبكراً."

ومع ذلك، لم تحدد الشركة طبيعة التحديات التي تواجه استدامة المشروع.

أما بالنسبة للعبة "Kanpani Girl Re"، التي تم إطلاقها في أكتوبر كأول لعبة من خمس ألعاب مخطط لها على البروتوكول، فسيتم إغلاقها بحلول 31 يناير 2025، في إطار تقليص الأنشطة.

Japan, Games, Dmm, Web3

The Kanpani Girls. المصدر: SMP Portal

DMM.com توسّع نفوذها في عالم العملات المشفرة

تُعدّ "DMM Crypto" منصّةً مُتخصّصة في تبادل العملات المشفرة، تابعة لـ DMM.com. وقد تم إطلاقها في يناير 2023، بينما تم إطلاق بروتوكول "Seamoon" في يونيو 2023

كما أطلقت "DMM.com" منصّة "DMM Bitcoin" في سبتمبر 2017، والتي تعرضت للاختراق في منتصف 2024، حيث فقدت حوالي 302 مليون دولار في عملية استغلال نُسبت إلى مجموعة Lazarus الكورية الشمالية. وقد تم تعويض المستخدمين المتضررين من قبل الشركة.

Japan, Games, Dmm, Web3

Source: Seamoon Protocol

كما كانت "DMM.com" تعمل في مجال تعدين العملات المشفرة بين يناير 2018 ويناير 2019.

أما بالنسبة لـ Progmat، شريك "Seamoon" السابق، فقد دخلت في شراكة مع البنوك الكبرى في اليابان: بما في ذلك "Mitsubishi UFJ Bank"، و"Sumitomo Mitsui Banking Corporation"، و"Mizuho Bank"، بالإضافة إلى شركة "Datachain" للبلوكشين، في إطار مشروع عملة مستقرة جديدة، والذي أطلق عليه "Project PAX".

المزيد على كوينتيليغراف عربي: FDIC: استخدام العملات الرقمية أكثر شيوعاً بين الأسر ذات الوصول المحدود للخدمات المصرفية