فقدت بيتكوين والعملات البديلة ما يصل إلى ٤٠٪ من قيمتها صباح اليوم الثلاثاء ١٦ يناير، حيث يبدو أن الضغط التنظيمي من الصين وكوريا الجنوبية يخل بالتفاؤل.

وتكشف بيانات التداول بجميع البورصات من موقع "كوين ماركت كاب" عن مدى مؤشر الاتجاه الهبوطي الناجم عن الوضع المضطرب في سيول والأخبار عن فرض عقوبات إضافية على التداول في بكين.

وفي يوم الاثنين، صرّح موقع كوينتيليغراف حول كيف أن السلطات الكورية من المرجح أن توقف قرار عملية "الإغلاق" النهائي لبورصات العملات الرقمية، وأنها فرضت غرامات على المستخدمين الذين يمتنعون عن استخدام بيانات تعريف الهوية الشخصية في بورصات العملات الرقمية في البلاد.

وفي الوقت نفسه، تتطلع الصين إلى توسيع نطاق حظر تداول العملات الرقمية الذي أصدرته في سبتمبر من أجل "إنهاء" التداول المركزي لبيتكوين والعملات البديلة في جميع الأشكال، وذلك حسبما ذكرته مصادر مختلفة في الوقت الحالي.

واعتبارًا من وقت النشر، فقدت بيتكوين ما يقرب من ١٥٪، في حين كان أداء غالبية أصول العملات البديلة الكبرى أسوأ بكثير، حيث تراجعت ما بين ٢٠٪ و٣٠٪، كما شهدت بعض من أعلي ٣٠ عملة رقمية خسائر بلغت ٤٠٪.

بينما انخفض سعر بيتكوين كاش، والتي كانت قد شهدت ارتفاعات ملحوظة في الأسعار في الجزء الأول من يناير، إلى ما دون ٢٠٠٠ دولار. في الوقت الذي استقرت فيه ريبل عند ١,٣٦ دولار في وقت النشر – وهو ما يقل عن نصف اعلي سعر وصلت إليه، والذي تعدي ٣ دولارات في الرابع من يناير.

وتُظهر ردود الفعل على الأحداث ما أصبح اختيارًا إجباريًا في مجال العملات الرقمية وما حولها. فالمتداولون يلملمون شتات أنفسهم، بينما يشير النقاد إلى أن تصحيح الأسعار هذا "مفيد "، في حين تلمح موجة من المقالات عبر وسائل الإعلام السائدة مرة أخري إلى انفجار "فقاعة" العملات الرقمية.

وفيما يتعلق بموضوع الإيجابية المستقبلية، يأتي تخصيص مكافآت وول ستريت هذا الأسبوع، مثيرًا موجة كبيرة من الانتقاد في أسواق العملات الرقمية، حيث قد أتى في وقتٍ تعتبر فيه إمكانية تحقيق أرباح قصيرة الأجل أكثر وضوحًا.