ادعى ديفيد ماركوس، وهو الرئيس التنفيذي لشركة كاليبرا، مؤخرًا أن معايير مكافحة غسل الأموال في ليبرا - مشروع فيسبوك المقترح للعملة المستقرة - ستكون أفضل من شبكات المدفوعات الأخرى.

ونقلا عن بيانات من خطاب ماركوس في مؤتمر موني ٢٠/٢٠ في لاس فيغاس، نشر موقع الأخبار المالية "فاينكسترا" يوم ٢٩ أكتوبر أنه شرح الفروق الدقيقة للمشروع خلال مقابلة. حيث قال: "أريد أن أقول إن فعالية فرض العقوبات يمكن أن تكون أعلى بكثير على ليبرا من شبكات المدفوعات الأخرى."

كما صرح ماركوس أن تقنية بلوكتشين الأساسية للشبكة ستسمح للمنظمين بتتبع المعاملات وتحديد الأنشطة المشبوهة بشكل أفضل، مضيفًا:

"يمكّن دفتر السجلات المفتوح - بلوكتشين - المنظمين من النظر إلى ما يحدث بأنفسهم وتحديد مكان الخطر دون الاعتماد على التقارير. وتقع على عاتقنا مسؤولية القيام بهذا العمل، والآن بعد أن أصبح لدينا بنية الحوكمة في مكانها الصحيح، يمكننا الآن إثبات هذا التحسن."

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة كاليبرا - وهي محفظة ليبرا المقابلة - أن أي محفظة يمكن أن تشارك في الشبكة، طالما كانت متوافقة مع معايير مكافحة غسل الأموال ومعرفة عميلك. حيث قال ماركوس: "لقد تم تصميمها لتكون قادرة على المنافسة، لكننا ما زلنا بحاجة إلى كسب ثقة الناس بمرور الوقت لاستخدام كاليبرا."

شبكة مدفوعات "عالمية حقًا"

مضى ماركوس قائلًا إن ليبرا ستغير حياة الملايين من الناس للأفضل من خلال توفير شبكة مدفوعات عالمية، قائلًا: "الناس يستحقون أفضل بكثير مما لديهم".

وفيما يتعلق بردود الفعل السلبية والهجوم من المراقبين، قال ماركوس في موني ٢٠/٢٠، "إن الابتكارات الأكثر مغزى التي غيرت حياة الملايين في جميع أنحاء العالم بطريقة عميقة قد لقيت دائمًا هجومًا قاسيًا".