Quantum Computing أخبار

قال جيمسون لوب إن بيتكوين هو بروتوكول برمجي لامركزي يواجه مشكلة "الفعل الجماعي"، على عكس الشركات المركزية التي يمكنها اتخاذ قرارات وتنفيذ تغييرات بشكل موحّد.

قال صندوق Capriole الكمي المتخصص في بيتكوين والأصول الرقمية إن سعر بيتكوين قد يشهد هبوطًا حادًا إذا لم تطوّر الشبكة مقاومة فعّالة للحوسبة الكمّية.

تعاونت شبكة سولانا مع شركة متخصصة في الأمن السيبراني لاختبار تقنيات مقاومة للحوسبة الكمية على شبكة اختبار خاصة بها، مع تأكيد الشركتين أن الحل المطوَّر يوفّر معاملات مقاومة للهجمات الكمية من البداية إلى النهاية وقابلة للتوسع.

يواصل مجتمع البيتكوين الجدل حول التداعيات الفلسفية والسوقية المحتملة في حال تمكن حاسوب كمي من اختراق العناوين القديمة والمعرّضة للخطر.

يخفف محلل الاقتصاد الكلي العالمي لوك غرومن من حماسه تجاه البيتكوين، محذّراً من أن أكبر عملة مشفرة تبدو عرضة للضغط في ظل تغيّر الظروف الاقتصادية الكلية، وتصاعد سرديات مخاطر الحوسبة الكمية، وتحوّل المؤشرات الفنية.

يقول يان فان إيك إن الحوسبة الكمّية قد تهدّد تشفير وخصوصية بيتكوين، مؤكّدًا أن شركته “ستتخلّى عنها” إذا تبيّن أن بنيتها الأساسية “منهارة بالفعل.”

يقول آدم باك إن البيتكوين لا يواجه أي تهديد كمّي فعلي خلال الـ20–40 عامًا المقبلة على الأقل، مضيفًا أن معايير التشفير المقاومة للكمّ والمعتمدة من NIST يمكن اعتمادها في الوقت المناسب.

قال باحثون في عملاق البنوك HSBC إنهم نجحوا في استخدام الحواسيب الكمّية في التداول الخوارزمي للسندات ضمن اختبار تجريبي.

توقّع مؤسس سولانا أناتولي ياكوفينكو وجود "احتمال 50/50" لاختراق في الحوسبة الكمّية بحلول عام 2030، مؤكّدًا أن على مجتمع البيتكوين أن "يسرّع وتيرته".

تراجع فرقة العمل الخاصة بالأصول الرقمية في هيئة الأوراق المالية الأمريكية (SEC) خارطة طريق تهدف إلى حماية البيتكوين والإيثر وسائر الأصول الرقمية من تهديدات الحوسبة الكمّية المستقبلية.

مايكل سايلور يصف التهديد الكمومي لبيتكوين بأنه خدعة تسويقية من مروّجي توكنات مشبوهة، ويؤكد: "لو ظهر تهديد حقيقي، سنُحدّث الشبكة بكل بساطة".

يزعم الرئيس التنفيذي لشركة تيثر، باولو أردوينو، أن الحوسبة الكمّية ستتمكّن من اختراق مَحافظ البيتكوين "المفقودة" وإعادتها إلى التداول - وهي خطوة يحذّر أحد المتداولين من أنها قد تعيد البيتكوين إلى "العصور الحجرية".

أظهرت نتائج الأبحاث الحديثة أن البتات الكمومية تتطلب درجات حرارة تتراوح بين 200 - 270 درجة مئوية للعمل بشكل صحيح.

كشفت "دينكس" عن خطّة تمتد لعشر سنوات، للانتقال من محاكاة الكم عبر وحدات معالجة الرسومات (GPU) إلى رقائق الكم السيليكونية، بهدف الاستحواذ على 25٪ من حصة سوق الحوسبة الكمومية بحلول عام 2034.

قال الباحثون إن هذه هي المرة الأولى التي يشكل فيها الحاسوب الكمّي "تهديداً حقيقياً وجوهرياً" للتشفير. ولكن، لا تزال هناك عدة قيود تعيق تنفيذ عملية اختراق كاملة على نطاق واسع.