اعترف "روبرت شيلر"، أستاذ الاقتصاد بجامعة ييل والحائز على جائزة نوبل، في مقابلةٍ له مع شبكة "سي إن بى سي" يوم الخميس ١٨ يناير أنه "لا يعرف ما يفعله ببيتكوين في نهاية الأمر" بعد أن وصفها في وقتٍ سابق بأنها "أفضل مثال على فقاعة".

وفي تصريحاتٍ جديدة له يوم الخميس، بعد عدة أشهر من قوله للمضيف بريان كيلي إن "قصة" بيتكوين هي التي أثارت الاهتمام العام بها وليست قيمتها، قال شيلر للصحفيين إن "[بيتكوين] ليس لها أي قيمة على الإطلاق إلا إذا كان هناك بعض الإجماع المشترك بأن لها قيمة. أما الأشياء الأخرى مثل الذهب فإنها ستكون على الأقل ذات قيمة حتى وإن لم يرها الناس كاستثمار"، مكررًا الرؤية الشائعة بإن الاستثمار في بيتكوين يعتبر مثل "هوس الخزامى" الذي تفشى في القرن السابع عشر.

وعلى الرغم من اعترافه بعدم اليقين بشأن المصير الذي ستؤول إليه بيتكوين، لا يزال شيلر متشككًا بشكلٍ عام، حيث ذكر:

"قد تنهار [بيتكوين] تمامًا وتُنسى، وأعتقد أن هذه نتيجة محتملة للغاية إلا أنها يمكن أن تستمر لفترة طويلة جدًا، يمكن أن تصل إلى ١٠٠ عام".

وقد انتعشت بيتكوين جزئيًا بعد التراجع الذي استمر يومين هذا الأسبوع لتقترب من ١٢٠٠٠ دولار، مما يجعلها تستحق أكثر من ١٦٠ بالمئة من قيمتها عندما صرّح "شيلر" بادعاءاته السابقة بشأن "الفقاعة" في أوائل سبتمبر ٢٠١٧.