أعلنت شركة "بروبي"، وهي إحدى أسواق العقارات العالمية القائمة على بلوكتشين بمدينة بالو ألتو، إطلاق برنامج تجريبي في ساوث برلنغتون بفيرمونت لاستخدام تقنية بلوكتشين لتسجيل الوثائق العقارية، وهي آخر التطورات ذات الصلة فيما يسمى بالولاية "المواتية لبلوكشين".

وتستخدم الشركة الناشئة، التي ترأسها المؤسِّسة ناتاليا كارايانيفا، بروتوكولات بلوكتشين لتسجيل المعاملات العقارية على دفتر حسابات يمكن للحكومات استخدامه لربط عناوين العقارات بشكل آمن ويتحلى بالكفاءة. وتعمل شركة "بروبي" أيضًا للتوفيق بين المشترين وكلٍ من البائعين والسماسرة، فضلًا عن تقديم معلومات عن الأحياء التي تقع فيها العقارات.

وقال مايكل شيرلينغ، أمين التنمية بوكالة فيرمونت للتجارة وتنمية المجتمع في البيان الصحفي إن هذا المشروع التجريبي هو:

"رمزٌ يمثّل التاريخ الطويل لفيرمونت في الأنشطة المبتكرة بمجال الأعمال والتأمين والتكنولوجيا المالية. ونحن محظوظون بأن يكون لدينا إطار قانوني متطور يتيح استخدام تقنية بلوكتشين، وسنواصل العمل مع السلطة التشريعية لضمان أن تظل فيرمونت في طليعة هذه الابتكارات".

وفي عام ٢٠١٥، أصدرت فيرمونت قانونًا يتعلق بالتنمية الاقتصادية يتضمن جزءًا عن تقنية بلوكتشين. وقد نص القانون على تقديم تقرير حول الاستخدامات المحتملة لتقنية بلوكشين بالنسبة للحكومة، مثل إمكانية التحقق من سجلات الدولة واستخدام العقود الذكية.

وقد كانت صناعة العقارات تستخدم منذ فترة طويلة بالفعل بروتوكولات بلوكتشين إلى جانب الترميز. ففي الولايات المتحدة، اعتمدت صناعة العقارات بميامي العملات الرقمية، بينما وقعت صفقات العقارات في نيويورك وبحيرة تاهو باستخدام معاملات تمت بواسطة بيتكوين.

زعلى الصعيد الدولي، تم بيع عقارات في دبي وبالي مقابل بيتكوين كذلك. وكانت "بروبي" قد أطلقت سابقًا برنامجًا تجريبيًا في أغسطس ٢٠١٧ بأوكرانيا، وذلك بالشراكة مع وكالة الحوكمة الإلكترونية في البلاد للسماح للمستثمرين الأجانب بشراء العقارات في أوكرانيا.