أعلنت مجموعة يونيفرسال الموسيقية (UMG) عن شراكةٍ جديدة لها مع المنصة الاجتماعية الُمخصصة لصنّاع الموسيقى "BandLab Technologies"، في 18 أكتوبر، بهدف تعزيز الممارسات الاخلاقية باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI).
تُركز الشراكة بشكلٍ أساسي على تعزيز الاستخدام الأخلاقي لأدوات الذكاء الاصطناعي، مما يُساعد على حماية حقوق الفنانين وكتّاب الأغاني بشكلٍ أفضل.
وتعليقاً في هذا الصدد، قال مايكل ناش، نائب الرئيس التنفيذي والمدير الرقمي لشركة (UMG):
"في وقتنا الحالي، يتّسم مسعانا هذا بالأهمية أكثر من أي وقت مضى، إذ أصبح الذكاء الاصطناعي يحتلُّ مكاناً بارزاً عندما يتعلق الأمر بتطوّر أدوات صناعة الموسيقى."
وأضاف "ناش" أنه إلى جانب حماية حقوق الفنانين، يُخطط الطرفان لإنشاء نهجٍ مسؤول تجاه استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات الإبداعية "دفاعاً عن الإبداع والثقافة البشرية".
هذا وقد أعرب الرئيس التنفيذي للأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم، وهي المؤسسة التي تقف وراء جوائز الغرامي، عن شعورٍ مماثل خلال مقابلته مع كوينتيليغراف، حيث قال أنه يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يعملَ "على تضخيم" الإبداع البشري.
مقالات ذات صلة: الإمارات العربية المُتحدة تُعلن عن استراتيجيتها الشاملة للحوكمة في الميتافيرس
ليست هذه هي المرة الأولى التي تتعامل فيها (UMG) مع القضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ففي أغسطس، أفادت التقارير أن "UMG" و"غوغل" كانتا تجريان محادثاتٍ حول طرق مكافحة تقنية التزييف العميق من خلال تطوير أداةٍ جديدةٍ من شأنها أن تسمح للذكاء الاصطتاعي بإنشاء المقاطع الموسيقية باستخدام نقاط التشابه لدى الفنانين، بطريقةٍ قانونية.
وقبل وقتٍ قصيرٍ من بدء المحادثات بين (UMG) و"جوجل" حول كيفية التعامل مع المشكلات المُحتملة للذكاء الاصطناعي فيما يخص حقوق النشر والطباعة، أصدر يوتيوب مجموعته الخاصة من المبادئ للعمل في صناعة الموسيقى باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتي نصّت على أن "يوتيوب" تُجري بالفعل محادثاتٍ مع (UMG) حول كيفية تطوير هذه المبادئ، والتي كان أحدها يتمحور حول "الحاضنة الموسيقية الجديدة المبنية على الذكاء الاصطناعي".
تجدُر الإشارة إلى أن انتهاكات حقوق النشر الطباعة التي يعاني منها الفنانون وصنّاع المحنوى بسبب الذكاء الاصطناعي قد وصلت مؤخراً إلى المحاكم القضائية. ففي أغسطس عام 2023، رفض قاضٍ أمريكي إعطاء حقوق النشر والطباعة لعمل فني من صنع الذكاء الاصطناعي.