في يوم الثلاثاء، أطلقت البورصة اللامركزية، أو DEX، واجهة تقوم بتحويل توكنات ERC-٢٠ مباشرة، مثل آيف وتشين لينك (LINK) وديسنترالاند، إلى إيثريوم (ETH). يتم إرسال هذه العملات بعد ذلك إلى عناوين محفظة العملات المشفرة الرسمية للحكومة الأوكرانية، كل ذلك في معاملة واحدة.

ففي شرح الطرح، ادعت يونيساب أن العنوان الذي تشاركه الحكومة الأوكرانية يقع في بورصة مركزية ولا يقبل إلا إيثريوم وتيثر (USDT). وبالتالي، تعمل الميزة على تبسيط عملية التبرع لأي شخص يحمل توكنات ERC-٢٠ في قائمة يونيساب ويرغب في التبرع عن طريق ربط محفظته بالبورصات اللامركزية.

ولكن في تغريدة استشهد بها فريق يونيساب، أعرب أعضاء مجتمع العملات المشفرة عن قلقهم من أن "مفاتيح هذه المحافظ مملوكة لبورصة أوكرانية مركزية" ويطالبون بـ "نهج حضانة أكثر أمانًا". ومع ذلك، أطلقت الحكومة الأوكرانية دعمها لتبرعات بولكادوت (DOT) في وقتٍ سابق اليوم. وقد تبرع مؤسسها، غافين وود، شخصيًا بمبلغ ٥,٨ ملايين دولار في DOT إلى العنوان المدعوم حديثًا. كان مجتمع بلوكتشين نشطًا في مساعدة أوكرانيا على مقاومة الحرب المستمرة. وبغض النظر عن التبرعات، فقد اكتسبت جهود مثل التوكنات غير قابلة للإتلاف لدعم الفنانين الأوكرانيين والمنظمة المستقلة اللامركزية الأوكرانية أيضًا قوة جذب.

في وقت كتابة المقالة ووفقًا للبيانات التي تم تتبعها بواسطة كوينتيليغراف، تجاوزت التبرعات المشفرة التي تلقتها الحكومة الأوكرانية والمنظمات غير الربحية العاملة في البلاد ٥٣ مليون دولار. تستند الأرقام أيضًا إلى المشاريع المتعقبة ولا تأخذ في الحسبان التبرعات بين الأفراد أو تلك التي يتم إجراؤها عبر العديد من العملات البديلة. وتشمل مبادرات التبرعات البارزة صندوق كونا الاحتياطي لأوكرانيا، Come Back Alive، وكذلك بيتكوين(BTC) وإيثريوم وتيثر وبولكادوت المرسلة مباشرة إلى عناوين المحفظة التي تم التحقق منها من قبل الحكومة الأوكرانية. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الزيادة في قيمة التبرعات تنبع جزئيًا من ارتفاع رأس المال من الارتفاع المستمر في أسواق العملات المشفرة.