أطلق الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء بالإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي، "استراتيجية بلوكتشين الإمارات ٢٠٢١" بهدف أن تصبح البلاد رائدة على مستوى العالم في تبني التكنولوجيا، حسبما أفاد مكتب دبي للإعلام يوم ١١ أبريل.
وخلال إطلاق "استراتيجية بلوكتشين الإمارات ٢٠٢١"، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن اعتماد تقنية بلوكتشين من شأنه دعم استعداد الحكومة للتحديات المستقبلية وتوفير ١١ مليار درهم (حوالي ٣ مليارات دولار) تنفقها الحكومة على توزيع الوثائق سنويًا. وعلاوةً على ذلك، فقد قدَّر أن تبني التكنولوجيا سيوفر الملايين من ساعات العمل، وسيقلل الوثائق الحكومية بمقدار ٣٩٨ مليون، ويوفر ١,٦ مليار كيلومتر من القيادة. حيث قال الشيخ محمد:
"إن اعتماد هذه التكنولوجيا سوف ينعكس على جودة الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة وسيعزز مستويات السعادة للمواطنين. حيث سيتم إجراء ٥٠ في المئة من المعاملات الحكومية على المستوى الاتحادي باستخدام تقنية بلوكتشين بحلول عام ٢٠٢١... وستوفر هذه التكنولوجيا الوقت والجهد والموارد وتمكّن الأفراد من إجراء معظم معاملاتهم في الوقت الملائم الذي يناسب أسلوب حياتهم وعملهم".
وترتكز الاستراتيجية على أربعة مبادئ أساسية، حيث تركز على "سعادة المواطنين المقيمين، وكفاءة الحكومة، والتشريعات المتقدمة، وروح المبادرة العالمية".
وتعتزم حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الاستثمار في "الدورات، والفعاليات، وورش العمل، والتقارير لبناء مكانتها في بلوكتشين" و"دعم التعليم الجامعي المتخصص في المجال والموضوعات ذات الصلة مثل التشفير."
وفي فبراير، أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن خطط لإطلاق نظام لإدارة دورة حياة المركبات المعتمدة على بلوكتشين في عام ٢٠٢٠، مما سيتيح للعملاء تتبع تاريخ سياراتهم.
وفي الشهر الماضي، أطلقت دبي خططًا لإطلاق سوق افتراضي خاص بالسياحة يعتمد على بلوكتشين كجزء من مبادرة دبي 10X. وسيربط السوق جميع المؤسسات السياحية المشاركة في تخطيط الرحلات عبر شبكة بلوكتشين، مما يوفر للضيوف اختيارات وأسعارًا شفافة "في الوقت الفعلي" للمزارات السياحية في دبي .