بدأت الشركة التي أنشأت محطة لتبادل العملات الرقمية، فضلًا عن أحدث تكنولوجيا للامتثال، طرح الإصدارات المبكرة من أجهزتها لرائدي الصناعة في جميع أنحاء العالم.

وتقول بلوكتشين ترمينال أن العديد من محطات ألفا قيد الاستخدام بالفعل، والآن، يتم بناء ٢٠٠ جهاز بيتا في نيويورك.

حيث تجمع معداتها بين بيانات السوق من أكثر من ٦٠ بورصة، بالإضافة إلى تفاصيل عن عمليات الطرح الأولي للعملات الرقمية القادمة، لمنح المستثمرين إمكانية الوصول إلى مئات من العملات الرقمية في "بيئة آمنة ومراقبة".

وقال رئيس الشركة، بوب بونومو، الذي عمل في السابق كمدير معلومات رئيسي في اثنتين من أكبر شركات إدارة الأصول في أمريكا، لكوينتيليغراف: "نحن لسنا مجرد مقترح، بل نحن منتج حقيقي، هنا والآن.

"نحن نحاول تحقيق الاستقرار والمساءلة والشفافية في النظام الإيكولوجي ومجتمع العملة الرقمية الجديد والمثير."

مساعدة المستثمرين المؤسسين على تبني العملات الرقمية

ووفقًا لشركة بلوكتشين ترمينال، فإن ارتفاع أسعار العملات الرقمية قد تفوق على الغالبية العظمى في مجال صناديق التحوط - مع وجود العديد من المؤسسات غير القادرة على الشراء والتجارة والاستثمار لأنها كانت مجهزة بأدوات غير مناسبة لتحليل هذه الأصول وإتمام المعاملات. ولإضافة الإهانة إلى الضرر، افتقرت النظم القائمة لتداول العملات الرقمية إلى قدرات الامتثال التي يحتاج إليها هذا القطاع بشدة.

وتقول الشركة إن الجسر بين أسواق العملات الرقمية والمستثمرين المؤسسيين يتحقق من خلال نظام "كوملاينس غارد ComplianceGuard" - وهو تطبيق أنشأته الشركة لتجاوز المعايير الصارمة التي تفرضها صناديق التحوط. ووفقًا لشركة بلوكتشين ترمينال، توفر هذه التقنية الضمانات والتحذيرات وقدرات التدقيق اللازمة التي يحتاج إليها المستثمرون "للمشاركة بثقة في عمليات شراء العملات الرقمية".

حيث تعني المحفظة المدمجة أن حسابًا واحدًا يمكن استخدامه في الصفقات على عشرات البورصات. وقد تم تجهيز النظام الإيكولوجي لبلوكتشين ترمينال بمتجر تطبيقات مفتوح المصدر بحيث يمكن بناء البرامج التي تلبي احتياجات المستثمرين المختلفين - وتقول الشركة إن هذا السوق يغذيه مجتمع مزدهر من المطورين الذين يعملون على برامج جديدة طوال الوقت. كما تم إنشاء توكن خدمة معروف باسم BCT، وسيتم استخدامه لاستكمال جميع الوظائف التي توفرها المحطة.

وتقول شركة بلوكتشين ترمينال إنها تطلق أجهزتها في وقتٍ تعاني فيه صناديق التحوط من أزمة ثقة - مع ارتفاع الرسوم وضعف مستويات الأداء، حيث تم سحب ١١٢ مليار دولار من هذه الصناعة.

ففي الخريف الماضي، كشف استطلاع أجرته "باركلي هيدج BarclayHedge" أن واحدًا من كل أربعة صناديق تحوط إما تستثمر بالفعل في العملات الرقمية أو تريد أن تبدأ في القيام بذلك على مدى الأشهر الستة المقبلة - وهي لقطة من الزخم المتنامي الذي تشهده هذه الأصول.

تحسينات المحطات الجديدة المخطط لها

مع اختبار أول محطات بلوكتشين، تفكر الشركة بالفعل في رسم ملامح جديدة للمستقبل. ففي البداية، ستزود الماكينات بمنافذ USB للتأكد من توافقها مع أجهزة المحافظ الإلكترونية - وبمرور الوقت، ستتاح الواجهة على أجهزة الجوال والأجهزة اللوحية بحيث يمكن للمستثمرين المؤسسيين مجرد الوصول إلى أحدث البيانات بمجرد النقر.

ومن المقرر أن يتم الطرح الأولي للعملة الرقمية لشركة بلوكتشين ترمينال في الثلاثين من أبريل، حيث تدعي الشركة أن المراحل السابقة من التمويل الجماعي - بما في ذلك جولة بيع مسبق خاصة - كانت ناجحة للغاية.

وبالنظر للمستقبل، تأمل الشركة في إطلاق متجر تجزئة مناسب لمحطاتها بحلول الخريف - مما يزيد من سرعة اعتماد أجهزتها. وبعد ذلك بفترة وجيزة، سيتم تعزيز الاستخدامات المحتملة للمنصة من خلال دمج تطبيقات الأطراف الثالثة.

وفي الأسابيع الأخيرة، كان فريق بلوكتشين ترمينال يحضر مؤتمرات العملات الرقمية في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط.

 

 إخلاء مسؤولية. لا يؤيد موقع كوينتيلغراف أي محتوى أو منتج في هذه الصفحة. فبينما نهدف إلى تزويدكم بجميع المعلومات المهمة التي يمكننا الحصول عليها، يجب على القراء إجراء أبحاثهم الخاصة قبل اتخاذ أي إجراءات تتعلق بالشركة وتحمُّل المسؤولية الكاملة عن قراراتهم، ولا يمكن اعتبار هذه المقالة نصيحة استثمارية.