توصلت دراسة جديدة إلى أن استقرار العملات الرقمية مهددٌ بتحديثات البرمجيات، المعروفة باسم "الانقسام الكلي"، وفقًا لبيان صحفي صادر يوم ١٢ سبتمبر. وتوضح الدراسة أن الإرشادات الواضحة لتحديثات البرمجيات يمكن أن تساعد في استقرار العملات المشفرة.
وقد تم إعداد الورقة من قبل مجموعة من الباحثين، بقيادة زميل معهد أوك ريدج للعلوم والتربية "بنيامين ترامب"، الذي قام بمراجعة حالة "انقسامات" العملات المشفرة من خلال التحقق من أكثر من ٨٠٠ عملية تحديث داخلي وانقسام كلي لبيتكوين.
وفي حين تقول الدراسة إن العملات الرقمية لديها القدرة على تغيير التجارة والتبادل المعلوماتي بشكل كبير على نطاق عالمي بسبب تكنولوجيا بلوكتشين الأساسية، يجادل ترامب أن تحديات الإدارة تهدد استقرار العملات المشفرة. حيث يتابع ترامب قائلًا إن "اضطراب عمل بلوكتشين للعملات المشفرة بهذه الطريقة قد يؤدي إلى فقدان ثقة الناس بها وبقدرتها على البقاء كأداة موثوقة للتبادل".
كما وجد التحليل أن عددًا لا بأس به من الانقسامات الكلية لبيتكوين والعملات البديلة لم تنجو أكثر من عدة أشهر، على الرغم من أن بعضها قد رسخت نفسها واستمرت لسنوات. ووفقًا للباحثين، ستصبح الانقسامات الكلية أكثر انتظامًا، مع ما يصل إلى ٥٠ عامًا في ٢٠١٨ وحده. وأوضح ترامب:
"تشكّل الانقسامات الكلية تهديدًا للمحافظة على منصة تشغيل مستقرة وقابلة للتنبؤ والتي تكون ضرورية إذا ما تم تبني العملات المشفرة بالمعاملات المالية اليومية."
وفيما يتعلق بالمستقبل المحتمل لبيتكوين كوسيلة للتبادل معترف بها على المستوى الدولي، جادل ترامب بأن المشغلين في شبكة بيتكوين، مثل القائمين بتعدين العملة المشفرة، ومطوري المحفظة، والبورصات وغيرها سوف يحتاجون إلى تطوير إدارة أفضل لتوفير الاستقرار.