حصل مشروع جديد لإصدار عملة رقمية مشفرة مستقلة ستعمل "مثل المال العادي"، على دعمٍ من بيتر ثيل وكوين بيز وديستريبيوتد غلوبال وجي غس آر.يو و٤٠ آخرين، وفقًا لبيانٍ صحفي تمت مشاركته مع كوينتيليغراف يوم ٢٠ يونيو.

ويُطلق على مرحلة التطوير لمشروع العملة الرقمية ذات القيمة المستقرة اسم "الاحتياطي أو ريزيرف"، وأغلق جولة تمويل أولي جماعي بقيمة ٥ ملايين دولار لتطوير عملة رقمية لامركزية بالكامل تعمل "عن طريق قفل الأصول المشفرة الأخرى في عقد ذكي من أجل توفير دعم لتوكن ريزيرف واستقرار سعره".

ووفقًا للمؤسس المشارك لـ "ريزيرف"، "نيفين فريمان"، فقد تم إبقاء التمويل الأولي "صغيرًا" عمدًا، مع تركيز الجولة على بناء الشراكات بدلًا من تجميع رأس المال.

وردًا على سؤالٍ من كوينتيليغراف، أوضحت فريمان ما يميز بروتوكول ريزيرف عن مشاريع العملات الرقمية الأخرى، قائلةً:

"إن الجزء الأساسي من نهج ريزيرف هو استخدام الأصول المشفرة من خارج النظام الإيكولوجي الخاص بنا للحفاظ على ثبات السعر، وخاصة في البداية. فالمشكلة مع دعم ثبات السعر عبر الأصول المشفرة التي تكون جميعًا داخل العقود الذكية للعملة المستقرة هو أن فقدان الثقة في هذه العملة المستقرة بعينها يمكن أن يخرج عن نطاق السيطرة. وقد عملنا بجد لجعل ذلك مستبعدًا قدر المستطاع".

وتعتبر ريزيرف أن وجود عملة رقمية مستقرّة من حيث السعر من شأنه أن يوفر حلًا للبلدان التي تؤدي فيها العملات الورقية ومعدلات التضخم المرتفعة إلى تهديد مدخرات المواطنين.

وفي حين يمكن العملات للرقمية غير ثابتة السعر الموجودة بالفعل أن تحمي المواطنين من الحكومات عن طريق اللامركزية، إلا أن تقلباتها السعرية مع ذلك تحدها من خدمة معظم الاستخدامات الفردية. وحسبما قالت فريمان:

"ببساطة، لا أحد يرغب في إنفاق توكن قد يساوي ضعف قيمته الشهر المقبل لشراء علبة من الحليب، ولا أحد يرغب في تخزين مدخراته في توكن قد لا يستحق شيئًا في غضون عام".

وقد سعى المشروع بشكلٍ ملحوظ إلى إقامة علاقة استشارية مع شركة استشارية للخدمات المالية يرأسها مفوض سابق في هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC)، والذي يضم أيضًا مسؤولين سابقين من لجنة تداول السلع الآجلة (CFTC) والاحتياطي الفيدرالي ومكتب المراقب المالي للعملة ووزارة الخزانة.