كرر غاري غينسلر، رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، دعوته لحماية المستثمرين في الأوراق المالية التي تقدمها شركات العملات المشفرة.
حيث قال غينسلر، متحدثًا تقريبًا في مؤتمر روبرت إف كينيدي لمستثمري بوصلة حقوق الإنسان يوم الثلاثاء، إن هيئة الأوراق المالية والبورصات ستستخدم سلطتها الحالية للتركيز على مشروعات العملات المشفرة والبورصات، محذرًا الناس من عوائد الاستثمار "الجيدة جدًا لدرجة يصعب تصديقها". وفقًا لغينسلر، فإن الجزء الأكبر من التوكنات الموجودة حاليًا في سوق العملات المشفرة يقع ضمن النطاق التنظيمي لهيئة الأوراق المالية والبورصات، والتي تخضع لنفس متطلبات الإفصاح مثل الأوراق المالية.
حيث قال غينسلر: "لقد رأينا مرة أخرى أن منصات الإقراض - تعمل إلى حدٍ ما مثل البنوك. "فهم يقولون: أعطنا عملاتك المشفرة. وسنقدم لك عائدًا كبيرًا" [....] كيف يقدم شخص ما ٤,٧٥٪ في السوق اليوم ولا يقدم الكثير من الإفصاح؟"
وأضاف رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات:
"إذا بدا الأمر جيدًا لدرجة يصعب تصديقها، فقد يكون جيدًا جدًا لدرجة يصعب تصديقها."
ردًا على سؤال حول التقلبات الأخيرة في سوق العملات الرقمية، قال غينسلر إنه لا يزال "مفتونًا بالتكنولوجيا"، لكنه لم يتطرق بشكل مباشر إلى إذا ما كانت هيئة الأوراق المالية والبورصات ستوافق على صندوق تداول بيتكوين (BTC) في المستقبل القريب مستقبل. وأضاف أن معظم المشاريع في مجال العملات الرقمية "من المرجح أن تفشل"، مكررًا تحذيره من العوائد المرتفعة دون الإفصاح المناسب للجمهور.