أعلنت حكومة روسيا أنها تحرز تقدمًا في خططها لإجراء اختبار تجريبي حول فعالية تقنية بلوكتشين في تحسين أنظمة التصويت المحلية في البلاد. وزعمت الحكومة أيضًا أن هذه التكنولوجيا سوف تجعل برنامج "المواطن الفاعل" المستمر أكثر شفافية.

وقد ذكرت الحكومة في بيانها العام الذي صدر بتاريخ ٤ ديسمبر عام ٢٠١٧ أنها وضعت بالفعل نظامًا رائدًا لمراقبة الاصوات خلال الانتخابات من خلال بلوكتشين.

 وفي جملة ما جاء بالبيان ما يلي:

إن إدخال هذه التكنولوجيا سيجعل التصويت في [مبادرة المواطن الفاعل] أكثر انفتاحًا بالفعل: حيث سيكون من الصعب القول بأن الإدارة تفسر الإجابات بشكل غير صحيح أو تغير نتائج التصويت عندما يتمكن المواطنون من التحقق من هذه المعلومات بأنفسهم

وعلاوة على ذلك، جعلت الحكومة أيضًا الشفرة الخاصة بالبرنامج التجريبي مصدرًا مفتوحًا، من خلال نشره على خدمة استضافة قاعدة البيانات التخزينية للمراقبة القائمة على شبكة الإنترنت "جيت هاب".

الجهود السابقة من قبل الحكومة فيما يتعلق بتقنية بلوكتشين

في عام ٢٠١٦، أعلن المسؤولون الروس قيامهم بتقييم إمكانية استخدام التكنولوجيا من أجل تقليل أو إزالة خطر الغش أثناء التصويت على المسائل المتعلقة بإدارة المدينة.

وقد زعموا أن المشروع المحتمل سيكون جزءًا من برنامج الحكومة الإلكترونية "المواطن الفاعل" الذي أطلقته الحكومة. وتغطي المبادرة العديد من المجالات التي يجري فيها استكشاف بلوكتشين، بما في ذلك نظام تسجيل الأراضي الجديد للحكومة.

القطاع الخاص يبدي اهتمامًا ببلوكتشين

فعلى الرغم من عدم إمكانية التأكد فيما إذا كانت ستنجح وتُنفَّذ في الواقع أم لا، إلا أن البرنامج التجريبي المعلن قد نجح في اجتذاب اهتمام القطاع الخاص. وكان من بين الأطراف شركة الإيداع المركزي للأوراق المالية في البلاد، والتي كانت قد اختبرت بالفعل نظام التصويت بالوكالة القائم على تقنية البلوكتشين في عام ٢٠١٦.

وبموجب هذا النظام، يُسمح للمساهمين بالتصويت بالوكالة على قرارات الشركات.