قضت محكمة بلدية ثاني أكبر مدينة روسية وهي سانت بطرسبرغ بإبطال قرارٍ سابق لمحكمة الاستئناف بحظر ٤٠ موقعًا إلكترونيًا ذات ثلة ببيتكوين في الاتحاد الروسي، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المحلية "ريا نوفوستي" يوم الثلاثاء ٢٧ فبراير.

ففي يوليو ٢٠١٧، منحت محكمة مقاطعة أوكتيابرسكي بسانت بطرسبورغ طلب مكتب المدعي العام بسانت بطرسبرغ وحكمت بوقف ٤٠ موقعًا إلكترونيًا من المواقع ذات الصلة ببيتكوين.

وفي وقت سابقٍ من مارس ٢٠١٧، رفعت النيابة العامة بسانت بطرسبرغ دعوى قضائية لحظر المواقع مثل "بست تشينج دوت آر يو" و"توينتي فور باي بنك دوت كوم" لأنها كانت "تنشر معلومات" حول عملات رقمية "لا تدعمها أي أصول حقيقية ولا توفر معلومات عن أصحابها".

ونتيجةً لذلك، قررت محكمة منطقة أوكتيابرسكي حظر ٤٠ موقعًا إلكترونيًا استنادًا إلى حجة مفادها أن:

"العملات الرقمية، بما في ذلك بيتكوين، هي بديل للمال يساهم في نمو الاقتصاد غير الرسمي، ولا يمكن استخدامها من قبل المواطنين والكيانات القانونية في الاتحاد الروسي. ويعني التدفق الحر للمعلومات حول العملات الرقمية ضمنًا الاستخدام النشط للعملات الرقمية في الاتجار بالمخدرات غير المشروعة والأسلحة غير المشروعة والوثائق المزورة والأنشطة الإجرامية الأخرى".

وفى يوم الثلاثاء، استعرضت محكمة بلدية سانت بطرسبرغ الاستئناف الذي قدمه مركز الحقوق الرقمية ومقره موسكو، وألغت القرار. ووفقًا لممثل الخدمات الصحفية، ستعقد هيئة مختلفة من المحكمة للنظر في القضية.

وفي اليوم نفسه، ٢٧ فبراير، تسبب بيل غيتس في إثارة ضجة على ريديت عندما ادعى أن العملات الرقمية تستخدم لشراء المخدرات غير المشروعة و"تسببت في الموت بطريقة مباشرة إلى حدٍ ما".

وفي وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، ذكر موقع "كوينتيليغراف" أن منشئ العملة الرقمية بريزم، يوري مايوروف، قد اختُطف في موسكو وسُلب منه ٣٠٠ بيتكوين، أي ما يقرب من ٣ ملايين دولار في وقت النشر، فضلًا عن ٢٠٠٠٠ دولار وثلاثة أجهزة آي فون.