أطلقت شركة ريبل برنامجًا رسميًا للتأثير الاجتماعي، أطلق عليه اسم "ريبل من أجل الخير"، وفقًا لبيان صحفي نشر بتاريخ ٢٧ سبتمبر. وستجمع المبادرة مبلغ ٢٥ مليون دولار من الشركة مع تبرعات بقيمة ٨٠ مليون دولار للاستثمار في مشروعات تركز على التعليم والإدماج المالي.

ويشير البيان الصحفي إلى أن ريبل لا تزال تقيِّم أي المشروعات ستشكل جزءًا من مبادرتها، ولكن من المرجح أن تركز الخيارات على البرامج التعليمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) والتكنولوجيا المالية (FinTech) .

وتقول الشركة إنها تعتقد أن التعليم هو "المحرك الرئيسي [...] [الذي سيشجع] الفهم والاعتماد والابتكار على نطاق أوسع في مجالات الأعمال والمالية وعلوم الكمبيوتر والسياسة وغيرها".

وقد ساهمت ريبل بالفعل في تعليم بلوكتشين والعملات المشفرة والتكنولوجيا المالية من خلال التبرع بمبلغ ٥٠ مليون دولار إلى ١٧ جامعة على مستوى العالم كجزء من مبادرة أبحاث جامعة بلوكتشين (UBRI)، التي أطلقت في شهر يونيو من هذا العام.

وقد أوضح كين ويبر، رئيس "التأثير الاجتماعي" بمؤسسة "ريبل"، اليوم الرؤية الواسعة للمبادرة، حيث أشار إلى الإدماج المالي العالمي باعتباره هدفه الأساسي:

"سنعمل على المساعدة في ضمان أن تكون الابتكارات في مجال الخدمات المصرفية والمدفوعات العالمية متاحة في كل مكان للجميع، من بين السكان غير المتعالين مع المصارف والذين لا يتلقون خدمات مصرفية كافية، وفي الاقتصادات والقطاعات الاقتصادية التي تخدم الخير الأكبر".

كما يُقال إن مبادرة "ريبل من أجل الخير" تعمل بالتعاون مع ريبل وركس، وهي مؤسسة غير ربحية قائمة تربط بين المشاريع الاجتماعية والمتطوعين ذوي الخبرة في مجالات متنوعة، وتدرج الرئيس التنفيذي لشركة ريبل،كريس لارسن، كمؤسس مشارك. وقد عملت "ريبل وركس" حتى الآن "في ٧٠ مشروعًا في ٥٥ دولة".