أعلنت الشركة يوم ١٣ سبتمبر، أن مزود البنية التحتية لبيتكوين "أوبن نود" ستختبر معالجة مدفوعات بيتكوين وحل المدفوعات في صندوق الحماية التنظيمي لمصرف البحرين المركزي (CBB). وتُعد هذه هي الخطوة الأحدث من بين عدة خطوات اتخذتها المملكة للانضمام إلى اقتصاد العملات المشفرة بمفردها وكعضو في مجلس التعاون لدول الخليج العربية (GCC).

وستوفر أوبن نود أول بنية تحتية لبيتكوين (BTC) في البحرين، على الرغم من أن الدولة الخليجية كانت تجذب شركات التكنولوجيا المالية إلى شواطئها على مدار السنوات العديدة الماضية بينما تنتقل بعيدًا عن الاقتصاد القائم على البترول. وقد وصف الرئيس التنفيذي لشركة أوبن نود والشريك المؤسس أفنان رحمان الاتفاقية مع مصرف البحرين المركزي بأنها "لحظة فاصلة لشعب البحرين والشرق الأوسط واقتصاد بيتكوين ككل."

كما علقت المديرة التنفيذية لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، دلال بوحجي، المدير التنفيذي لتطوير الاستثمار للخدمات المالية، على إضافة أوبن نود إلى صندوق حماية مصرف البحرين المركزي:

"كدولة، كنا دائمًا في الطليعة في تبني حلول التكنولوجيا المالية بفضل مرونة جهاتنا التنظيمية وتفكيرنا المستقبلي."

ومع ذلك، من غير المرجح أن تتفوق البحرين على دبي باعتبارها أكثر العملات المشفرة تقدمًا في منطقة الخليج.

أنشأ مصرف البحرين المركزي صندوق حماية تنظيمي في عام ٢٠١٧ وعززه في عام ٢٠٢١. وفي عام ٢٠٢١ أيضًا، رخصت البحرين منصة تداول العملات المشفرة المحلية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية كوين منا CoinMENA.

وهذا العام، رخص مصرف البحرين المركزي باينانس للعمل في الدولة، مما جعلها أول بورصة دولية للعملات المشفرة تحصل على ترخيص في دول مجلس التعاون الخليجي. كما دخلت في شراكة مع وحدة العملات المشفرة "أونيكس" التابعة لشركة جي بي مورغان تشيس لإنشاء حل دفع فوري عبر الحدود.

تعمل أوبن نود بنشاط حاليًا في أكثر من ١٦٠ دولة، بما في ذلك السلفادور. وقد تأسست الشركة في عام ٢٠١٨ بتمويل من صاحب رأس المال الاستثماري تيم دريبر وشركة دريبر كابيتال.