أثارت بورصة العملات الرقمية "أوكي إكس" التي تتخذ من مالطا مقرًا لها بعض الانتقادات يوم ١٤ مايو بعد أن استقال رئيسها التنفيذي.  وتأتي هذه الخطوة في نفس الأسبوع، حيث زُعم أن أحجام التداول في البورصة قد تفوقت على تلك الموجودة في بورصة باينانس الرائدة في السوق.

وحسبما ذكرت تقارير بلومبرغ اليوم، نقلًا عن بيانين من البورصة، فقد ترك "كريس لي"، المدير التنفيذي لبورصة أوكي إكس، منصبه من أجل "بدء حياة جديدة".

ووفقاً لمتحدثةٍ لم يكشف عن اسمها، قال "لي" إنه كان من "دواعي سروره وفخره" أن عَمِل في البورصة.

وتزامن هذا الحدث مع الأخبار التي تفيد بأن مبيعات "أوكي إكس" قد وصلت إلى أكثر من ٢ مليار دولار في عمليات التداول خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، متجاوزةً بذلك قيمة باينانس، التي كانت أكبر بورصة في العالم منذ يناير من هذا العام.

وكانت ردود الفعل من الشخصيات والمعلقين بمجال العملات الرقمية وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي تتسم بالتشكك، حيث كانت الشركة الأم للبورصة "أوكي كوين" كانت قد تورطت في السابق في فضيحة مزعومة حول تزييف حجم التداول.

ويمكن للأرقام الأخيرة التي ألمح إليها رجل الأعمال "أليستير ميلن" أن تشير إلى أن البورصة قد "عادت إلى حيلها القديمة". ولم يذكر "ميلن" بشكل محدد هذه المزاعم، والتي ظهرت بعد عملية تدقيق لشركة "أوك كوين" في أغسطس ٢٠١٤.

ووفقًا لبلومبرغ، فإن "لي"، الذي أصبح المدير المالي لشركة "أوكي كوين" في مايو ٢٠١٦ قد قَبِل تولي إدارة "أوكي إكس" في مايو ٢٠١٧، و "لم يوضح" سبب اختياره للاستقالة.