أصدرت شرطة نيوزيلندا تنبيهًا في ١٣ أبريل بشأن عملية احتيال متعلقة بالعملات المشفرة تهدد الضحايا بالإفراج عن معلومات حول استخدامهم للمحتويات الإباحية.
ووفقًا لتقرير نشر في صحيفة NZ Herald، تقول السلطات إن المحتالين يبتزون الضحايا عبر البريد الإلكتروني. ويدعي المحتالون أنهم حصلوا على معلومات حول استهلاك الضحية المستهدفة للمواد الإباحية ويهددون بتسريب هذه المعلومات إذا لم يدفع الضحايا فدية قدرها ١٩٠٠ دولار نيوزيلندي (١١٥٠ دولارًا أمريكيًا) في بيتكوين (BTC).
ويتلقى الضحايا تنبيهًا من المحتالين، حيث يؤكدون أنهم قاموا باختراق جهاز كمبيوتر المستخدم والتجسس على نشاط الإنترنت، مع التركيز بشكل أساسي على مقاطع الفيديو ذات محتوى البالغين. ومن ثم يهدد المحتالون بمشاركة هذه المعلومات مع العائلة والأصدقاء.
المحتالون يهددون بتسريب بيانات كاذبة من الضحايا
ومع ذلك، وفقًا لكالوم ماكنيل، أحد كبار المحققين، يضطر الضحايا إلى الاستسلام لمزاعم المحتالين بعد الضغط عليهم بمزاعم كاذبة بأن لديهم معلومات تم الحصول عليها من كاميراتهم على الكمبيوتر.
وفي بعض رسائل البريد الإلكتروني المخادعة، يدعي المحتالون أيضًا أنهم حصلوا على كلمات مرور يستخدمها الضحايا.
ويسلط ماكنيل الضوء أيضًا على أن هذا النوع من الاحتيال ليس جديدًا، وليست المرة الأولى التي يستهدف فيها سكان نيوزيلندا. وقد تم تداول مثل هذه الحيل لمدة عامين على الأقل. ومع ذلك، فإن حقيقة أنهم يطلبون فدية في بيتكوين هو تطور جديد تحقق فيه شرطة ويتيماتا.
ويوصي المحقق أنه عندما يتلقى المستخدمين مثل هذا البريد الإلكتروني، يجب عليهم حذفه على الفور. وأضاف قائلًا: "نحن نطلب من أي شخص يعتقد أنه ضحية لعملية الاحتيال هذه وقام بتحويل أمواله الاتصال بالشرطة عن طريق الاتصال بالرقم ١٠٥".