صرّح جيف ماكدونالد، نائب رئيس مؤسسة نيم، لوكالة "رويترز" يوم الثلاثاء ٣٠ يناير أن المخترقين الذين سرقوا ما يقرب من ٥٣٠ مليون دولار من عملة نيم من أكبر بورصة عملات رقمية يابانية، "كوين تشك"، في السادس والعشرين من يناير يقومون الآن بتحويل بعضٍ من تلك العملات لعناوين مختلفة.

ووفًقا لرويترز، تمكنت مؤسسة نيم من اكتشاف قيام المخترقين ببدء إرسال معاملات بقيمة ١٠٠ عملة نيم، بقيمة حوالي ٨٣ دولارًا لكل عملة، إلى "عناوين عشوائية". ويحاول فريق نيم حاليًا الكشف عن موقع المخترقين، لكنه لم يتمكن من تحديد ذلك حتى الآن.

وقال توم روبنسون، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة الأمن "إليبتك" ومقرها المملكة المتحدة:

"عندما يسعى الناس لغسل هذه الأنواع من الأموال، فإنهم أحيانًا ما يقوموا بنشرها إلى معاملات أصغر لأنها تكون أقل احتمالًا لتحريك آليات مكافحة غسيل الأموال".

وخلافًا لتقرير رويترز الأصلي، فلا يبدو أن المخترقين يحاولون بيع الأصول من خلال تحويل العملات المسروقة إلى بورصات العملات الرقمية. وحسبما ادعى مروّج نيم أوروبا "بول ريغر" في رسالة بالبريد الإلكتروني أُرسلت إلى موقع الأخبار "كوين ديسك" في الحادي والثلاثين من يناير:

"كان هناك أحد عشر معاملة تنطوي كل واحدة منها على ١٠٠ عملة من نيم من أحد حسابات المخترقين إلى حسابات" عشوائية "، ولكن لم يباع أي شيء، ولم تكن هناك أي محاولة لإجراء أي معاملات مع البورصات."

وكانت بورصة "كوين تشك" قد أعلنت أنه تم اختراقها وسرقة ما يقرب من ٥٢٠ مليون عملة نيم من محفظتها يوم ٢٦ يناير. وكما ذكر موقع كوينتليغراف في السابع والعشرين من يناير، فقد وعدت الشركة بتعويض جميع الخسائر للمستخدمين المتضررين من الاختراق.