وفقًا لموقع ميتا نيوزروم، الذي تم تحديثه يوم الخميس، بدأت الشركة التي يقودها مارك زوكربيرغ في التوسع في التوكنات غير القابلة للاستبدال (NFT) عبر ١٠٠ دولة في إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط والأمريكتين. ويتضمن ذلك إضافة دعم لاتصالات المحفظة مع كوين بيز واليت ودابر بالإضافة إلى القدرة على نشر المقتنيات الرقمية التي تم سكها على فلو بلوكتشين. يستهدف الإصدار الأولي تطبيق الوسائط الاجتماعية الشهير إنستغرام.

حيث قالت الشركة في منشورها المحدث إن المرء يحتاج ببساطة إلى توصيل محفظته الرقمية بإنستغرام لنشر التوكنات غير القابلة للاستبدال. ويعتبر تكامل محفاظ الجهات الخارجية مع رينبو وترست واليت وكوين بيز واليت ودابر واليت إما مكتمل اعتبارًا من يوم الخميس أو سيصبح كذلك قريبًا. وسلاسل بلوكتشين المدعومة في هذا الوقت هي إيثريوم وبوليغون وفلو. ولا توجد رسوم مرتبطة بنشر أو مشاركة مقتنيات رقمية على إن.

فلو هي عبارة عن بلوكتشين من الطبقة ١ مع توكن FLOW الذي يحمل الاسم نفسه والذي يعمل كعملة للمشاركة في الشبكة والمعاملات والحوكمة. يشمل شركاء النظام البيئي البارزون وارنر ميوزيك ويوبيسوفت ورابطة كرة السلة الوطنية وألتميت فايتينج تشامبيونشيب وأنيموكا براندز وسيركل وباينانس وأوبن سي، والآن ميتا.

إلى جانب الميتافيرس، يبدو أن الأصول الرقمية أصبحت أحد مكونات ميتا الأساسية للتوسع. فخلال الربع الثاني من عام ٢٠٢٢، تراجعت إيرادات الشركة بنسبة ١٪ على أساس سنوي إلى ٢٨,٨ مليار دولار، بينما انخفض دخلها التشغيلي بنسبة ٣٢٪ إلى ٨,٣٦ مليارات دولار في نفس الفترة. وقد قال الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ إنه غير منزعج من الخسارة الهائلة البالغة ٢,٨ مليار دولار في قسم الميتافيرس للشركة، وبدلًا من ذلك كانت هناك فرصة لكسب "مئات المليارات" أو حتى "التريليونات" من الدولارات مع نضج القطاع.