أصدرت هيئة الأوراق المالية الماليزية بيانًا يوم ٢٢ أغسطس بشأن عمليات هوبي في البلاد. ووفقًا للبيان، أصبحت بورصة العملات المشفرة الآن مدرجة في قائمة تنبيه المستثمرين التابعة للجنة العليا.

 إذ تقول الجهات التنظيمية المالية إن شركة هوبي تدير بورصة أصول رقمية في البلاد دون تسجيل رسمي لدى اللجنة العليا.

وفي تغريدة متابعة، قالت اللجنة العليا إن أي عمليات تؤدي أو تقدم أنشطة سوق رأس المال داخل الدولة تتطلب موافقتها. وأولئك الذين لم يتم منحهم هذه الموافقة يعتبرون كيانات غير مرخصة أو غير مسجلة. كما توضح السلطات المحلية أن المستثمرين "مدعوون بشدة" إلى عدم الاستثمار في مثل هذه العمليات.

بالإضافة إلى ذلك، أبرزت اللجنة العليا أن أي شخص يستخدم مثل هذه الخدمة يفعل ذلك يكون معرضًا للخطر وللخسائر المالية، بطريقة لا يمكن حلها قانونيًا.

ومثل هذا البيان لا يبشر بالخير للبورصة. رد المستثمرون المحليون على التغريدة بالقول إن الإصلاح البسيط هو تغيير البورصات.

وفي بيان رسمي، ردت مجموعة هوبي غروب على كوينتيليغراف، قائلة إن الامتثال هو أحد الركائز الأساسية لنموذج أعمالها في كل بلد من بلدان عملياتها:

"نحن نجري حاليًا مناقشات مع السلطات التنظيمية الماليزية بشأن وجودنا في السوق الماليزي المحلي."

 يأتي ذلك وسط مجموعة من التطورات بالنسبة للبورصة العالمية. ففي دول مثل أستراليا والولايات المتحدة، تتخذ هوبي خطوات نحو التوسع، بينما في دول أخرى مثل تايلاند ونيوزيلندا، هناك عوائق تنظيمية تواجه أعمالها أيضًا.