تقوم الوسائل الاعلاميه العامه  بنشر حاله من الخوف و الشك من البيتكوين لارتفاع سعرها يوم الاثنين الى قرابة ١٠،٠٠٠$ .

يحذر المحللون من خطر انفجار وشيك لهذه الفقاعه وان الاستثمارات فيها ستكون خارجه عن السيطره. وتنشر الصحف مثل صحيفه الجارديان البريطانيه محاولاتها للتخويف من هذه العمله المشفره واسعه النجاح.

بالتحدث مع الجريده قال نيل ويلسون, المحلل فى الشركه البريطانيه ETX Capital, من ينوى شراء البيتكوين بهذه الاسعار المرتفعه هو (المغفل الاكبر).

كما قال "بجانب كونها سلعه ثمينه او عمله, يعتبرشراء البيتكوين كشراء سهم فى شركه و التى لن تصدر غير ٢١ مليون سهم للمستثمرين و لكنها لن توزع اى ارباح"

"تكمن قيمتها الوحيده فى استمرار شراء الأفراد لها اعتقادا منهم بزياده اسعارها – نظريه المغفل الاكبر."

"نظرا لعدم وجود قيمه جوهريه للبيتكوين, من الصعب رؤيتها الا على انها فقاعه مضاربه كبيره."

يسبب التفكير القائم على افتراض وجود فقاعات زياده الانقسام فى سوق المال, حيث اشارت استطلاعات الرأي ان الاقليه يعتقدون ان عمله البيتكوين عند سعر ٢٠٠٠$ هى فقاعه بعكس تسجيلها سعر الـ ٧٠٠٠$، بمعنى كلما ارتفع سعر البيتكوين يقل الخوف عند المستثمرين بأنها فقاعة.

مع ذلك, لقد اكد المحللون ان بيتكوين, و التى يتعدى رأس مالها, رأس مال شركه جينيرال إليكتريك, قد اكتسبت "شرعيه كبيرة" ناتجه عن قرار مجموعة CME المتخصصه فى سوق المال بتقديم خدمه المضاربه للعقود الآجلة للبيتكوين ابتداء من الشهر المقبل.

وفى هذه الاثناء, مع استمرار انقسام الرأي العام, قام احد مؤثرين شبكات التواصل الاجتماعى براندن هامتون بقياده الرأى المعارض, كاتبا منشور على موقع تويتر يوم الاحد واصفا من يقول على بيتكوين انها مجرد فقاعه انه يستحق صفعه على الوجه.

 يقترب السعر الرسمى للبيتكوين من ١٠،٠٠٠$ و ايثيريوم من ٥٠٠$ فإذا وصف احدهم العمله المشفره بانها فقاعة أو عملية احتيال، يمكنك صفعه على الوجه
Branden Hampton (@CEO) November 27, 2017