ذكر جوزيف لوبين المؤسس المشارك لإيثريوم أن برلين "هي أهم مدينة في نظام بلوكتشين المتكامل"، حسبما أفاد كوينتيليغراف ألمانيا يوم ٢٥ يوليو.

وقد قال لوبين إن "برلين لديها البنية التحتية، وبرلين لديها الموهبة، والمبرمجين هناك جيدون حقًا." وأضاف لوبين أنه إذا أرادت برلين الحفاظ على وضعها كمركز محوري، "تحتاج الحكومة إلى وضع المزيد من البرامج لتعزيز بلوكتشين".

ووفقًا للوبين، لا تزال بلوكتشين في مهدها. حيث قال المؤسس المشارك لإيثريوم، والذي يركّز الآن على تطوير التطبيقات على بلوكتشين إيثريوم مع شركته كونسنسيس:

"لقد رأينا الكثير من الفقاعات تنفجر، وسوف نرى المزيد من ذلك كثيرًا في مجال بلوكتشين والعملات المشفرة. فعند ٣٠ دولارًا، كانت بيتكوين فقاعة، وكذلك عند ٢٠٠ دولار و٢٠٠٠٠ دولار أيضًا."

وعلى الرغم من أنه أقل اهتمامًا بالعملات المشفرة، إلا أن الضجة التي تحيط ببيتكوين ليست سيئة بأي حالٍ من الأحوال، وفقًا للوبين، لأنها ستجلب المزيد من الأموال إلى السوق وستدفع التكنولوجيا إلى الأمام.

ويكمن قلق لوبين الرئيسي في تطوير المرحلة التالية من الإنترنت، والتي يشير إليها بـ ويب ٣.٠. ووفقًا لوبين، فإن "الشبكة القديمة" بها الكثير من الأخطاء؛ حيث لا يتحكم الناس في بياناتهم، مما يعني أن الشركات يمكن أن تستفيد من بيانات المستخدمين، كما أنه ليس هناك نظام سريع لتسوية المدفوعات عبر الحدود.

وقال لوبين: "علينا الابتعاد عن الصوامع، من الشركات التي تجمع البيانات وتجني المال، ويجب أن يسترجع الناس بيانتهم تحت سيطرتهم الخاصة".

وفي مقابلةٍ مع كوينتيليغراف، قال لوبين أنه عندما توصل فيتاليك بوترين إلى وصف منصات إيثريوم، "كان في الأساس الوصف الأقوى والأكثر أناقة لمنصة بلوكتشين في ذلك الوقت."

وأضاف لوبين أن إيثريوم، "سمحت، بشكل أساسي، للمليارات من مهندسي البرمجيات بعدم القلق بشأن ما يجري في طبقة البروتوكول وأن يبنوا فقط باستخدام أدوات مشابهة لما اعتادوا على استخدامه، عند بناء تطبيقات الويب وتطبيقات الجوال، وتحديد مشكلتهم وبناء حلولهم الخاصة.|