حصلت شركة هوبي جابان هولدينغ ليمتد الفرعية المملوكة بالكامل لمجموعة هوبي غلوبال على حصة أغلبية في بورصة بيتريد اليابانية - وهي واحدة من ١٦ بورصة منظمة في البلاد، حسبما أفاد كوينتيليغراف اليابان يوم الأربعاء ١٢ سبتمبر.
فوفقًا لما تنامى إلى علم كوينتيليغراف، فإن هوبي اليابان ستحصل على ١٠٠ في المئة من الأسهم من شركة "ترو جويفول ليمتد، بي في آي"، التي تملك كل فوائد المستفيدين في الشركة. وقد أفادت تقارير أن شركة "إف إكس تي إف أسيت إنفستمنت برايفت ليمتد" كانت تمتلك ٧٥ في المئة من الأسهم، مع امتلاك "إف إكس تريد فاينانشال" لنسبة ٢٥ في المئة.
وتم تعيين هايتينغ تشين، الرئيس التنفيذي لشركة هوبي اليابان، رئيسًا لبيتريد بينما تم تعيين كريس لي، الذي ترك منصبه كرئيس تنفيذي لشركة "أوكي إكس" والمدير المالي للشركة الأم أوكي كوين في مايو للانضمام إلى فريق هوبي، كمدير مستقل. وسيتولى هوو لي، الرئيس التنفيذي لشركة هوبي كابيتال، دور المدير الخارجي أيضًا.
حيث إن كلًا من المسؤولين في هوبي وبيتريد عازمون على تطوير المنصة لتوسيع انتشارها العالمي. ووفقًا لبيان صحفي نشرته بيزنس إنسايدر، فإن هوبي اليابان سوف "تعمل على رفع مستوى النظام" بقوة لتوفير خدمات أكثر احترافًا وسهولة في الاستخدام.
كما أوضح لي، مدير بيتريد الجديد، والرئيس التنفيذي لشركة هوبي جابان هولدينغز، والمدير المالي لشركة هوبي يونيفرسال إنك.، الأهداف الاستراتيجية المقبلة لبيتريد. وحسبما نقلت عنه بيزنس إنسايدر، قال لي:
"بالنظر إلى المستقبل، سنستفيد من شبكة السيد تشينغ الدولية والشغف بتكنولوجيا بلوكتشين بينما نواصل التوسع جغرافيًا [...] ومع الاستفادة من فريق قيادة بيتريد ورخصتها المعتمدة من الحكومة اليابانية، فإن هذه هي البداية فقط ونحن نأمل في تنمية بيتريد لتصبح اللاعب الأكثر مهارة في سوق العملات المشفرة اليابانية."
وتعتبر هوبي واحدة من أكبر بورصات العملات المشفرة في العالم، وقد احتلت المرتبة الرابعة في العالم من حيث حجم التداول اليومي، حيث شهدت حوالي ٥٧٣,٢ مليون دولار في التداولات على مدار ٢٤ ساعة قبل وقت النشر.
وبيتريد هي واحدة من ١٦ منصة تداول عملات مشفرة فقط معتمدة من الحكومة اليابانية وكذلك تعتبر هي منصة التداول الوحيدة التي تم الاستحواذ عليها بالكامل من قبل مستثمر دولي - المليونير السنغافوري ورجل الأعمال إريك تشينغ. وحسبما أفاد كوينتيليغراف في وقتٍ سابق، تلقت الشركة رخصتها في اليابان في يونيو ٢٠١٨.