زعمت التحقيقات غير الرسمية في غسل الأموال لبورصة العملات الرقمية "إم تي غوكس" أن شركة "وهمية" في المملكة المتحدة شاركت في غسل ٦٥٠٠٠٠ بيتكوين (أي ما يعادل حوالي ٦,٩ مليار دولار في وقت النشر) يوم ٧ مارس.

ووفقًا لتحري أجراه "فايل أون فور"، وهو برنامج على محطة إذاعة "بي بي سي" للأخبار والشؤون الجارية "راديو فور"، فقد شاركت شركة "ألويز إفشنت إل إل بي" في معالجة الأموال المسروقة في اختراق بورصة طوكيو.

وقد صرّح "دنكان هامس" من مجموعة مكافحة الفساد الدولية "ترانسبيرنسي إنترناشيونال" للمحطة الإذاعية أن شركة "ألويز إفشنت إل إل بي" الخاضعة كذلك لعملية تحقيق رسمية من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، تدعي أن مقرها في لندن، ومع ذلك فإن عنوانها "يتشاركه العديد من الشركات الأخرى" ومن المرجح أن تكون "شركة واجهة وهمية".

حيث قال إن "الأشخاص الذين يقومون بغسل الأموال سيقيمون شبكة من الشركات لخلق طبقات بين الجريمة الأصلية ومحاولاتهم لدمج عائدات جرائمهم في الاقتصاد".

وكان "كوينتيليغراف" قد ذكر سابقًا كيف أصبحت بورصة "بي تي سي إي" القائمة في أوروبا، محور تحقيق من "إم تي غوكس" في الأموال المغسولة.

ومنذ ذلك الحين تم تغيير العلامة التجارية، ولكن المشغّل السابق المزعوم "ألكسندر فينيك" لا يزال قيد الاحتجاز. حيث ينفي فينيك تورطه في "إم تي غوكس".

وفي الوقت نفسه، تفيد التقارير أن الوصي ومحامي الإفلاس لبورصة "إم تي غوكس"، نوبواكي كوباياشي، قد باع ٤٠٠ دولار في صورة بيتكوين منذ سبتمبر ٢٠١٧ بهدف تعويض العملاء الذين فقدوا أموالهم خلال الاختراق.