أعلنت بورصة العملات الرقمية اليابانية المخترقة "كوين تشك" في الثامن من مارس عن قيامها بإعادة الأموال المسروقة إلى العملاء "بحلول نهاية الأسبوع القادم".

ووفقًا لما ذكره موقع"كوينتيليغراف اليابان"، فإن "كوين تشك"، التي خسرت ٥٣٤ مليون دولار من توكنات نيم في الاختراق الذي وقع في يناير ٢٠١٨، ستسعى أيضًا إلى إعادة فتح خدمات التبادل في نفس الموعد.

وفي هذا الأسبوع، قالت شركة تحاليل جنائية تعمل في أعقاب الاختراق أنها كشفت عن بعض التوكنات المسروقة في بورصة بفانكوفر في كندا.

وفي الوقت نفسه، عملت هيئة الخدمات المالية اليابانية (FSA) على نتائج تحقيقاتها الخاصة في "كوين تشك" وغيرها من بورصات العملات الرقمية، وأمرت العديد منها بوقف التداول تمامًا.

حيث تلقت سبعة بورصات للعملات الرقمية "إشعارات عقاب" من هيئة الرقابة المالية، بينما تم فحص ١٥ بورصة ممن تنتظر حاليًا الحصول على ترخيص للعمل بشكل قانوني من أجل التحقق من نظام الأمن.

وبتوجيه الحديث إلى مستخدميها، حددت "كوين تشك" الخطوط العريضة لمنظورٍ متشدد حول الأمن في المستقبل.

حيث صرَّح المدير التنفيذي "كوشيرو وادا" قائلًا:

"بالإضافة إلى تعزيز المراقبة الداخلية كتدابير مضادة ضد الوصول غير المصرح به من الخارج كما هو الحال في هذه الحالة، سنقوم بمراقبة أمنية من قبل مؤسسات خبيرة خارجية تتعلق بأمن الأنظمة المالية والأمن الإلكتروني".

وستقوم البورصة بإعلام المستخدمين بالتحديثات حول كلٍ من التداول والتعويض.