أبرزت مكالمة الأرباح الأخيرة من شركة غوغل الأم، ألفابيت، انخفاض الإنفاق على الإعلان على شبكة البحث من الخدمات المالية والفئات الفرعية للعملات المشفرة.
وقد أصدرت ألفابيت تقرير أرباحها للربع الثالث في ٢٥ أكتوبر، محددةً زيادة بنسبة ٦٪ في الإيرادات بلغ مجموعها ٦٩,١ مليار دولار مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي. كما انخفضت الإيرادات بشكل طفيف عن الربع الثاني من عام ٢٠٢٢، حيث انخفضت من ٦٩,٧ مليار دولار.
ومع ذلك، أظهر تفصيل الإيرادات من خدمات غوغل، والتي تشمل أرباحها الإعلانية، أن هذا القطاع ارتفع من ٥٨,٨ مليار دولار إلى ٦١,٣ مليار دولار خلال العام الماضي.
حيث أشار فيليب شندلر، كبير مسؤولي الأعمال في غوغل، إلى وجود صراع خاص في قطاعي المال والعملات المشفرة، على وجه الخصوص، مع انخفاض ملحوظ في الإنفاق الإعلاني ربع سنوي خلال مكالمة أرباح ألفابيت يوم ٢٥ أكتوبر:
"لقد لاحظنا تراجعًا في الإنفاق من قبل بعض المعلنين في مناطق معينة في الإعلانات على شبكة البحث. على سبيل المثال، في الخدمات المالية، شهدنا تراجعًا في الفئات الفرعية للتأمين والقروض والرهن العقاري والعملات المشفرة".
قامت غوغل بتحديث سياسة منتجاتها وخدماتها المالية في يوليو ٢٠٢٢ لتوضيح نطاق ومتطلبات الإعلانات المتعلقة بأعمال وخدمات ومنتجات العملات المشفرة. وقد وضع هذا قواعد لمعلني البورصات وخدمات المحفظة التي تستهدف البلدان، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وكوريا الجنوبية والفلبين والإمارات العربية المتحدة وهونغ كونغ وتايلاند. وشريطة استيفائهم متطلبات تنظيمية معينة داخل هذه السلطات، يمكن للمعلنين الاستمرار في الترويج لمنتجاتهم وخدماتهم المتعلقة بالعملات المشفرة من خلال النصة للإعلان في غوغل.