صرّحت شيلا بلير، الرئيسة السابقة للوكالة الفيدرالية لضمان الودائع، لبرنامج "فاست ماني" على شبكة سي إن بي سي يوم الجمعة ١٩ يناير أنه لا توجد نية لحظر بيتكوين كأصل، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من التنظيم للعملات الرقمية.

وكانت بلير قد كتبت مقالة على ياهو في وقت سابق من ديسمبر ٢٠١٧ بخصوص نفس الموضوع عن ضرورة وجود المزيد من التنظيم دون أي حظر لبيتكوين.

وفي مقابلتها مع برنامج "فاست ماني" يوم الجمعة، أكدت بلير أنه في حين "أننا لا نحظر الأصول"، إلا أن تنظيم أسواق العملات الرقمية ضروري لمنع كل من غسل الأموال وإمكانية التلاعب بالسوق.

وتنظر بلير بشكل إيجابي إلى عمليات الإطلاق الأخيرة لعقود بيتكوين الآجلة على كلٍ من بورصة شيكاغو للخيارات وبورصة شيكاغو التجارية، مصرحة:

"أعتقد أن حقيقة إطلاق بورصة شيكاغو للخيارات وبورصة شيكاغو التجارية للعقود الآجلة قد يساعد في الواقع لأنه سيعطيها [أي الهيئات التنظيمية الحكومية] فرصة لتقديم والحصول على مزيد من التقارير من بورصات بيتكوين الأساسية التي تغذي الأسعار في منتجاتها الآجلة. وسوف يتيح ذلك للوكالة الفيدرالية لضمان الودائع فرصة سانحة وبعض المعلومات للتأكد من عدم وجود تلاعب".

ويتمحور قلق بلير الرئيسي الحالي بالنسبة لبيتكوين في أن الجمهور قد ينجذب إلى الوعود بالعوائد المرتفعة ويبدأ بالاستثمار في بيتكوين والعملات الرقمية الأخرى دون فهم واضح لهذه المنتجات.

وفيما يتعلق بفهم الجمهور العام للعملات الرقمية، تقول بلير:

"أعتقد أن هناك الكثير من الخلط بين بيتكوين وتقنية بلوكتشين".

وتعمل بلير حاليًا في مجلس إدارة شركة "باكسوس"، وهي شركة في مجال تكنولوجيا مالية تعمل بتقنية بلوكتشين. وقد أشارت خلال مقابلة "سي إن بي سي" إلى أنها لا تملك أي عملات من بيتكوين.