فرضت الهيئات التنظيمية الأمريكية غرامة مالية قدرها ٢٠ ألف دولار على المؤسس المشارك لشركة "تيزوس"، آرثر بريتمان، ومنعته من التعامل مع الوسطاء أو التجار حتى عام ٢٠٢٠، حسبما أفادت "رويترز" يوم ٢٠ أبريل.

ووفقًا لاتفاق أبرم بين "بريتمان" وهيئة تنظيم الصناعة المالية في وول ستريت في الثامن عشر من أبريل، فإن عدم الكشف عن "الأنشطة التجارية الخارجية" المتعلقة بتيزوس أثناء العمل مع مورغان ستانلي هو ما تسبب في فرض العقوبات.

وتُعد هذه النكسة هي أحدث أزمة بالنسبة لشركة تيزوس، التي شهدت جدل شبه دائم منذ إغلاق عملية الطرح الأولي لعملتها الرقمية العملاقة التي جمعت ٢٣٢ مليون دولار في يوليو ٢٠١٧.

حيث لم يحصل المستثمرون بعد على أي توكنات TEZ، ويواجه بريتمان، إلى جانب زميلته الشريكة في التأسيس وزوجته كاثلين، دعاوى قضائية متعددة من العملاء.

وحسب رويترز، فإن بريتمان "لم يعترف أو ينكر" التهم الأخيرة.

حيث كتبت هيئة تنظيم الصناعة المالية قائلة "لم يقم بريتمان بإخطار مورغان ستانلي في أي وقت أنه كان يشارك في هذه الأنشطة التجارية الخارجية" مشيرةً إلى تطوير تيزوس.

وعلى الرغم من اندلاع الاقتتال الداخلي الجديد في فبراير من هذا العام عندما أعربت كاثلين بريتمان عن خطة لإطلاق منصتها الخاصة، بدت المحامية التي تمثِّل آرثر هادئًا بشأن الإطلاق الشرعي الذي ما زال ممكنًا.

وقالت سارة لايتديل في بيان إن "التسوية مع هيئة تنظيم الصناعة المالية لا علاقة لها وليس لها أي تأثير على إطلاق شبكة تيزوس".

"تعاون آرثر بشكلٍ كامل مع هيئة تنظيم الصناعة المالية في جميع الأوقات ويسره أن يضع هذه المسألة الشخصية خلفه".