صرّحت شركة خدمات التسليم متعددة الجنسيات "فيديكس" أنها "واثقة تمامًا" من أن بلوكتشين لديها "آثار كبيرة جدًا" لسلاسل التوريد في خطابٍ بتاريخ ١٤ مايو، بينما تواصل التفاعل مع التكنولوجيا.
وفي حديثه في مؤتمر كونسينسس Consensus لعام ٢٠١٨ في نيويورك يوم الإثنين، قال فريد سميث، الرئيس التنفيذي لشركة فيديكس، أن الوقت قد حان للشركات كي تدمج نفسها مع بلوكتشين أو تواجه "الانقراض المحتمل".
حيث أوضح قائلًا "نحن واثقون تمامًا من أن لها تداعيات كبيرة جدًا في سلسلة الإمداد والنقل والخدمات اللوجستية" خلال جلسة نقلتها بلومبرغ ومصادر أخرى، مواصلًا:
"إنها الحدود التالية التي ستغير سلاسل الإمداد العالمية تمامًا."
وكانت فيديكس قد حصلت على خبرات إيجابية في دراسة إمكانيات بلوكتشين المحتملة لتحسين نموذج أعمالها. ففي فبراير، انضمت الشركة إلى بلوكتشين في اتحاد النقل (BiTA)، وهي مجموعة تركيز يضم أعضاؤها مشغل السكك الحديدية بي إن إس إف وجي دي لوجيستيكس وجنرال إلكتريك للنقل.
وكان هدف فيديكس، حسبما ذكرت وسائل الإعلام في ذلك الوقت، هو السعي إلى "إنشاء معايير لوجستية مشتركة" استنادًا إلى التكنولوجيا.
وقبل ذلك، في أكتوبر من العام الماضي، أصبحت الشركة أيضًا عضوًا في معهد بلوكتشين البحثي في كندا، وهو مبادرة من "دون تابسكوت" مخصصة "لإجراء دراسة نهائية لأثر تكنولوجيا بلوكتشين على الأعمال والحكومة والمجتمع".
كذلك في وقتٍ سابق من هذا الشهر، ذكر كوينتيليغراف كيف أن مسألة تحديث هياكل سلسلة الإمداد من جميع الأوصاف أصبح محورًا مركزيًا للحكومات على مستوى العالم، بالإضافة إلى القطاع الخاص. وفي العاشر من مايو، ذكر كوينتيليغراف أيضًا أن وزارة الشؤون الداخلية الأسترالية تبحث حاليًا كيف يمكن تنفيذ بلوكتشين في سلاسل التوريد التجارية. وفي نفس الأسبوع، عقدت لجنتان فرعيتان تابعتان لمجلس النواب الأمريكي جلسة استماع حول كيفية استخدام بلوكتشين في إدارة سلسلة التوريد.