ستستكمل إيوس من "بلوك دوت ون" عملية البيع الجماعي لتوكنها والتي امتدت على مدار عامٍ في وقتٍ لاحق اليوم، لتصبح أكبر عملية طرح أول يلعملة رقمية في التاريخ، حيث جمعت ما يزيد عن ٤ مليارات دولار.

وسيشهد الإصدار الرسمي المرتقب للغاية للبرنامج المصاحب، والذي يدعي أنصاره أنه سيشكل نظام تشغيل لامركزي للتطبيقات اللامركزية واسعة النطاق، قيام المطورين أيضًا بالتجهيز لنقل التوكنات إلى محافظ إيوس الجديدة.

وتعتبر هذه الخطوة مهمة، بعد أن سقطت إيوس ضحية للشكوك المتصاعدة على مدى كفاءتها على المدى الطويل بالإضافة إلى قيمتها الحقيقية في الأشهر الأخيرة.

ومن بين المنتقدين كان جاكسون بالمر، منشئ "دوغكوين"، الذي ظهر علنًا في أبريل الماضي لإخماد الإثارة على وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالإصدار القادم من إيوس قائلًا:

"...هؤلاء الأشخاص الذين يثيرون حماسة حول "إطلاق إيوس قريبًا!" لا يفهمون أن "الإطلاق" يعني ببساطة أن التوكن سيكون متاحًا للاستخدام. فلا توجد "شبكة" يتم إطلاقها يمكنك بعدها الانتقال واستخدام أو استبدال توكنات إيوس عليها". كذلك قال في تغريدةٍ له:

كما قامت البورصات بتعليق عمليات إيداع إيوس وسحبها خلال تبديل توكنات إيوس على الشبكة الرئيسية. حيث أعلنت كلٌ من أوكي إكس وبيتفينكس أنه في حين أن عمليات الإيداع والسحب لن تكون متاحة، إلا أن التداول لن يتأثر طوال فترة التبديل. كما ذكّرت أوكي إكس المستخدمين بعدم إيداع إيوس في البورصة أثناء التعليق، وإلا فإن توكناتهم ستكون غير قابلة للإصلاح.

وقد أدى ارتباك عملية تسجيل التوكن إلى قيام أحد أعضاء المجتمع بنشر دليل حول إنشاء زوج مفاتيح إيوس وكيفية تعيينه إلى عنوان إيثريوم الذي يحتوي على توكنات إيوس.

وعلى الرغم من الانتقادات والارتباك، إلا أن البيع الجماعي يتفوق بسهولة على أي عمليات طرح أولي لعملات رقمية قبله، حتى بالمقارنة مع عرض تيليغرام الذي زعم جمعه مبلغ ١,٧ مليار دولار.

وفي هذه الأثناء، ظل سعر إيوس مستقرًا حول ١٢ دولارًا في الفترة التي سبقت الإصدار، بعد أن بلغ ذروته عند مستوى ٢١ دولارًا في نهاية أبريل.