حصل ثلاثة اقتصاديين على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية في ١٠ أكتوبر لاكتشافاتهم التي قيل إنها حسنت "كيفية تعامل المجتمع مع الأزمات المالية".

أجرى بن برنانكي ودوغلاس دايموند وفيليب ديبفيغ بحثًا عن الدور الاقتصادي الذي لعبته البنوك في أوقات الأزمات المالية. ووفقًا لمنظمة جائزة نوبل، تضمن هذا البحث اكتشافًا مهمًا حول سبب أن تجنب انهيار البنوك ليس مهمًا فحسب، بل "حيويًا".

حيث قال تور إلينجسن، رئيس لجنة جائزة العلوم الاقتصادية:

"لقد حسنت أفكار الفائزين بالجائزة قدرتنا على تجنب الأزمات الخطيرة وعمليات الإنقاذ الباهظة".

يسلط دايموند الضوء على الدور المهم الذي تلعبه البنوك في المجتمع كوسيط بين المدخرين والمقترضين. ويمكن للبنوك أن توفر للمودعين وصولًا مفتوحًا إلى أموالهم مع إعطاء خيار القروض طويلة الأجل للمقترضين.

إلى جانب التأكيد على الدور الاجتماعي والاقتصادي الحيوي الذي تلعبه البنوك، يشير البحث أيضًا إلى نقاط ضعف البنوك، والتي تحفز شائعات عن "انهيار وشيك" في حالة التهافت على البنوك.

نظرًا لأن عالم العملات المشفرة وعالم وي ٣ أصبح أكثر انتشارًا، أصبح لدى البنوك أشياء جديدة يجب اعتبارها تحديات وتكيفات مجتمعية.

ويهتم المستخدمون الآن بالتمويل اللامركزي (DeFi) لسبب استبعاد الوسيط بينهم وبين أصولهم السائلة. التمويل اللامركزي، بالمعنى غير الحفظي، يمنح المستخدمين وصولًا غير مقيد إلى الأدوات المالية التي يحتاجون إليها ويستخدم بشكل متزايد كأداة لمساعدة من لا يتعاملون مع البنوك.

ومع ذلك، حسبما أفاد محلل بلومبرغ، فإن العديد ممن اعتادوا على الأمان الموجود في التمويل التقليدي لديهم "خوف من المجهول" عندما يتعلق الأمر بالنشاط في التمويل اللامركزي والعملات المشفرة.