أعلنت الهيئة الحكومية لجمارك دبي هذا الأسبوع، أن جمارك دبي ستستفيد من تكنولوجيا الميتافيرس في تطويرِ وتنفيذِ برامجها القيادية.

ووفقاً لبيانٍ صدرَ في 12 أبريل، فإن خطة إدارة الجمارك للاستفادة من الميتافيرس هي جزء من التزامها بدفع عجلة الابتكار ودعم تبني التكنولوجيا الحديثة، بهدف تعزيز العمليات التجارية وتشجيع الاستثمار في القطاع التجاري.

من جانبه أوضح محمد الغفاري، المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية في جمارك دبي، أن البرنامج التدريبي الجديد سيركز على "تقديم شرحٍ مفصلٍ لقدرة التكنولوجيا الجديدة على تحويل العمليات الجمركية". وأضاف أن المبادرة ستساهم في زيادة الإيرادات الجمركية من خلال رقمنة العمليات ذات الصلة.

يغطي البرنامج التدريبي الجديد الميزات والتحديات المحتملة لتطبيق تكنولوجيا الميتافيرس في قطاع الجمارك، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية استخدام التكنولوجيا بشكل آمن.

كما يركز البرنامج التدريبي على دمج التعلم الأكاديمي والعملي من خلال مناهجه الثلاثة التدريبية، وهي الإدارة الجمركية المبتكرة، ورقمنة العمليات الجمركية والقيادة الحكيمة.

وعلاوةً على ذلك، حظي المشروع الجديد بدعمٍ من مركز تطوير القيادات الجمركية في قسم الموارد البشرية، بالتعاون مع جامعة دبي، لضمان استمرارية واستدامة برنامج الميتافيرس التدريبي.

وقد تمكنت المبادرة من تخريج 16 مديرِ تفتيش خلال دفعتها السادسة، إضافةً إلى 137 موظفاً في جميع المجالات الوظيفية خلال الدفعات الخمس الماضية.

ومنذ الكشف عن استراتيجية دبي للميتافيرس، بدأت العديد من المؤسسات من القطاعين العام والخاص في استكشاف التكنولوجيا الناشئة، والتفكير في طُرق الاستفادة من هذه التكنولوجيا بهدف تطوير الصناعة. ففي مارس، أعلن مركز دبي للتحكيم الدولي (DIAC)، أكبر مركز بديل لتسوية المنازعات في المنطقة، أنه سيُطلق خدماته في الميتافيرس ليسمح للأطراف بتسويةِ المنازعات بطريقةٍ مستدامةٍ، ويسهلُ الوصول إليها.