عانت مقدمة البرامج التليفزيونية الأمريكية "ألين دي جينيريس" من شرح ما هو بيتكوين لجمهورها على الهواء يوم أمس ١٥ فبراير، بمقارنة العملة الرقمية إلى عنزة "لا وجود لها إلا على الإنترنت".

فبعد أن طلبت ممن سمع ببيتكوين من الجمهور بالتصفيق، ثم سألت من يستطيع أن يشرح ما هو بيتكوين، أجابت "دي جينيريس" على سؤالها الخاص:

"لا أحد يعرف كيف يعمل. لا أحد. فالجميع يتحدث عن بيتكوين ولكن لا أحد يفهمها. إن الأمر مثل حبكة درامية في فيلمٍ مربك."

وفي حين أن مقارنتها للطبيعة الرقمية لبيتكوين بأنها مماثلة لصورة عنزة لطيفة لا توجد سوى على الإنترنت لا تعكس فهمًا كاملًا للعملات الرقمية، فسرت "دي جينيريس" بشكلٍ صحيح أن بيتكوين تعمل "مثل سوق الأسهم" وأنه يمكن للمرء تخزين بيتكوين في محفظة رقمية والتي يمكن إما أن تكون متصلة أو غير متصلة بالإنترنت.

ونظرًا لتقلبات السوق الأخيرة التي جلبت سعر بيتكوين ليصل إلى ٢٠٠٠٠ دولار في ديسمبر وأقل من ٧٠٠٠ دولار في فبراير - فهي ليست بالظبط "٢٠٠٠٠ دولار أو لا شيء" كما وصفتها "دي جينيريس" التي ترى بيتكوين باعتبارها "تحفة رقمية لحملة ترويجية" يمكن أن تجعلك إما "مليونيرًا أو مفلسًا تمامًا".

وكثيرًا ما يُشار إلى عدم فهم المستهلكين للعملات الرقمية كسبب لزيادة الحاجة إلى التنظيم الحكومي. وقد حذرت الجهات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي المستثمرين المحتملين للعملات الرقمية مرة أخرى من الاستثمار في شيء لا يفهمون مخاطره، وأشار رئيس صندوق النقد الدولي مؤخرًا إلى أن "عقلية القطيع" هي السبب وراء الحاجة إلى تنظيم العملات الرقمية.

وأحب المعلقين على "ريديت" بشكلٍ عام الطبيعة غير التقنية لتفسير بيتكوين من قبل "دي جينيريس"، حيث كتب المستخدم "FalcoLamborghini" أنه "بالنظر إلي الجمهور، فهذا كان في الواقع شيء جيد لبيتكوين".

وحتى بعد بحثها عن ماهية بيتكوين، لا تزال "دي جينيريس" تخبر جمهورها،

"شخصيًا، أنا أفضِّل امتلاك عنزة صغيرة"

Screenshot