أثارت عمليات بيع العملات المشفرة الرئيسية في يونيو ٢٠٢٢ اهتمامًا أكبر بعملة بيتكوين (BTC) من قبل المستثمرين المؤسسيين، وذلك وفقًا لبيانات من أحد أكبر البنوك في سنغافورة.
حيث زاد إجمالي عدد الصفقات على دي دي إي إكس بأكثر من الضعف في يونيو ٢٠٢٢ مقارنة بشهر أبريل ٢٠٢٢ وسط تزايد إقبال المستثمرين على الأصول الرقمية مثل بيتكوين وإيثريوم (ETH). وقد أوضح "دي بي إس" أن طلبات الشراء على "دي دي إي إكس" قد شكلت ٩٠٪ من جميع التداولات في يونيو حيث تم تداول العملات المشفرة بانخفاض سعري ملحوظ في منتصف عام ٢٠٢٢.
ومقارنةً بشهر أبريل ٢٠٢٢، شهدت كمية بيتكوين المشتراة على "دي دي إي إكس" في يونيو زيادة بمقدار أربعة أضعاف، في حين نمت كمية إيثريوم بنسبة ٦٥٪، وفقًا لما ذكره "دي بي إس".
حيث قال البنك في البيان إنه "مع تعرض صناعة الأصول الرقمية لتقلبات غير مسبوقة، فإن المستثمرين الذين يؤمنون بالآفاق طويلة الأجل للأصول الرقمية ينجذبون نحو منصات موثوقة ومنظمة".
ووفقًا للرئيس التنفيذي لشركة دي دي إي إكس، ليونيل ليم، شهدت صناعة الأصول الرقمية "إعادة ضبط كبيرة" حيث كان السرد الاستثماري يبتعد عن السعي لتحقيق العائد. إذ أشار ليم إلى أن "المستثمرين اليوم يبحثون بدلًا من ذلك عن ملاذات آمنة للتداول وتخزين أصولهم الرقمية وسط تقلبات السوق المستمرة".