تشهد أسواق العملات الرقمية انتعاشًا اليوم، ١٢ يناير، مع وجود أعلى ٢٠ عملة تقريبًا على "كوين ماركت كاب" في منطقة الأمان، وتحقيق أعلى مكاسب بلغت ما يقرب من ٣٧ في المئة في وقت النشر.

وكان السوق في منطقة الخطر في الآونة الأخيرة حتى ١١ يناير، مع خسائر اقتربت من ١٠٠ مليار دولار في إجمالي القيمة السوقية على مدى ثلاثة أيام. حيث أدى الانخفاض في مطلع ١١ يناير إلى بلوغ إجمالي القيمة السوقية لجميع العملات الرقمية نحو ٦٣٠ مليار دولار. وقد ارتفع إجمالي قيمة السوق الآن، ليصل إلى نحو ٧٢٠ مليار دولار في وقت النشر.

Priceأكبر المكاسب

تُظهر ريبل، وهي ثاني أكبر عملة رقمية بديلة من حيث القيمة في السوق، نموًا بنسبة ١٨٪ تقريبا خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية حتى وقت النشر. حيث شهد سهم العملة الرقمية البديلة تراجع في السعر يوم أمس، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تقارير كاذبة بأن كوريا الجنوبية حظرت التداول بالعملات الرقمية في البلاد، حيث يتم تداول ريبل بأحجام كبيرة.

بالإضافة إلى ذلك، فقد تسبب قرار "كوين ماركت كاب" في الثامن من يناير بإزالة العديد من بورصات كوريا الجنوبية من حسابات أسعارها - بسبب "التباين الهائل في الأسعار" في انخفاض متوسط سعر ريبل على وجه الخصوص بشكلٍ مفاجئ. كذلك زُعم أن الإعلان المتأخر لقرار "كوين ماركت كاب" قد أدى إلى بيع مذعور والذي تسبب في مزيدٍ من الانخفاض.

ومنذ إعلان ريبل في الحادي عشر من يناير عن شراكتها مع "موني غرام"، وهي خدمة تحويل النقود الورقية، تُظهر العملة انتعاشًا، حيث يتم تداولها بمتوسط يبلغ ٢,٠٧ دولار في وقت النشر.

Price

بينما تُظهر العملة البديلة "ستيلار"، والتي تحتل المرتبة الثامنة على "كوين ماركت كاب"، نموًا تجاوز ٣٣,٣٤ في المئة خلال ٢٤ ساعة، حيث بيعت بحوالي قيمة ٠.٦٧ دولار في وقت النشر. ومن المحتمل أن يعزى ارتفاع الأسعار إلى فقرة "سي إن بي سي" التي أذيعت في الحادي عشر من يناير، حيث تنبأ مستثمر بيتكوين "براين كيلي" بأن ستيلار ستصبح العملة المقبلة للشراء بعد نجاح صفقة ريبل مع موني غرام.

وقد أعادت ستيلار أيضًا نشر تغريدة الفقرة في الصباح الباكر اليوم، ١٢ يناير:

وتأتي العملة الرقمية "إي أو إس" في المركز العاشر على "كوين ماركت كاب"، حيث شهدت أعلى مكاسب خلال 24 ساعة مقارنة بأعلى ٢٠ عملة، حيث حققت نموًا بلغ ٣٧ في المئة تقريبًا. ويبدو أن أداء العملات الرقمية قد تحسن متأثرًا بالضجة المُثارة من تغريد نُشر يوم ١١ يناير يشير إلى إعلانٍ سريٍ متوقع صدوره يوم ١٢ يناير من سيول بكوريا الجنوبية.

ويتم تداول سهم العملة الرقمية "إي أو إس" حاليًا بمتوسط ١٤,٤٠ دولار.

الخسائر الصغيرة

تقع عملتين فقط من أعلى ٢٠ عملة في المنطقة الحمراء وهما "أيكون"، بخسارة بلغت ٢,٩٣ في المئة، حيث تباع حاليًا بـ ٩.٤٥ دولار، و"راي بلوك"، بانخفاضٍ بلغ ٤.٠٦ في المئة وتباع بقيمة ٢٥.٤٩ دولارًا في وقت النشر.

بينما حققت بيتكوين نموًا متواضعًا بمقدار ٣,٥٣ في المئة، حيث يتم تداولها في وقت النشر بمتوسط ١٤١٢٣,١٠ دولارًا. ولا تزال العملة تعاني هبوطًا مقارنة بأعلى مستوى لها في ديسمبر كانون الأول والذي بلغ ٢٠٠٠٠ دولار، حيث يتأرجح سعرها الآن بين ١٤-١٥ ألف دولار منذ تراجع السوق في ديسمبر ٢٢، عندما انخفضت بيتكوين ليصل إلى ١٢٨٥٠ دولارًا.

أكبر المكاسب

تُظهر ريبل، وهي ثاني أكبر عملة رقمية بديلة من حيث القيمة في السوق، نموًا بنسبة ١٨٪ تقريبا خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية حتى وقت النشر. حيث شهد سهم العملة الرقمية البديلة تراجع في السعر يوم أمس، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تقارير كاذبة بأن كوريا الجنوبية حظرت التداول بالعملات الرقمية في البلاد، حيث يتم تداول ريبل بأحجام كبيرة.

بالإضافة إلى ذلك، فقد تسبب قرار "كوين ماركت كاب" في الثامن من يناير بإزالة العديد من بورصات كوريا الجنوبية من حسابات أسعارها - بسبب "التباين الهائل في الأسعار" في انخفاض متوسط سعر ريبل على وجه الخصوص بشكلٍ مفاجئ. كذلك زُعم أن الإعلان المتأخر لقرار "كوين ماركت كاب" قد أدى إلى بيع مذعور والذي تسبب في مزيدٍ من الانخفاض.

ومنذ إعلان ريبل في الحادي عشر من يناير عن شراكتها مع "موني غرام"، وهي خدمة تحويل النقود الورقية، تُظهر العملة انتعاشًا، حيث يتم تداولها بمتوسط يبلغ ٢,٠٧ دولار في وقت النشر.